ترامب عن أوباما وكلينتون بعد مذبحة فلوريدا: يحكمنا قادة ضعفاء
Donald J. Trump
ترجمة- فاطمة لطفي
نشرت صفحة المرشح الرئاسي المحتمل لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة بيانًا فجر اليوم، بخصوص الهجمة الإرهابية المأساوية في أورلاندو بولاية فلوريدا، قال فيه ترامب: “شهدت أمتنا البارحة هجومًا على يد إرهابي إسلامي متطرف، حيث كانت أسوأ هجمة إرهابية منذ عام 11 سبتمبر، والثانية من نوعها خلال ستة أشهر. أتقدّم بخالص التعازي وكل الدعم للضحايا، والجرحى وعائلاتهم”.
وانتقد ترامب الرئيس أوباما في بيانه قائلًا: “في تصريحاته اليوم، رفض الرئيس أوباما بشكل مخزٍ أن يقول كلمة “الإسلام المتطرف”. لهذا السبب وحده عليه أن يتنحى. وإذا كانت هيلاري كلينتون لا تزال غير قادرة بعد هذه الهجمة الإرهابية أن تقول هاتين الكلمتين “الإسلام المتطرف”، فعليها أن تخرج من السباق الرئاسي”.
وأكمل ترامب: “إذا لم نتعامل بقوة وبسرعة وذكاء مع الأمر، فلن تصبح لنا بلاد بعد الآن، لأن قادتنا ضعاف. قلت من قبل إن هذا سيحدث، والأمر فقط يزداد سوءًا. أنا أحاول أن أحمي حياة الناس وأمنع أي هجوم إرهابي آخر”.
ومتحدثا عن منفذ الهجمة الإرهابية قال: “الإرهابي، عمر صديق متين، هو ابن لمهاجر من أفغانستان، أعلن دعمه حركة طالبان في أفغانستان وحتى إنه حاول أن يترشح للانتخابات الرئاسية في أفغانستان. وأشار مركز بيو للأبحاث إلى أن 99% من الناس في أفغانستان يؤيدون تطبيق الشريعة بالقوة”.
وأضاف ترامب: “نحن نسمح بدخول أكثر من مئة ألف مهاجر دائم من الشرق الأوسط كل عام. ومنذ 11 سبتمبر تورّط مئات المهاجرين وأطفالهم في أعمال إرهابية في الولايات المتحدة”.
وأكمل ترامب: “تريد هيلاري كلينتون أن ترفع من مستوى قبولها لدى الشرق الأوسط، عبر جلب مئات اللآلاف منهم. ولن يكون لدينا أي وسيلة للتحقق منهم، أو منع الجيل الثاني لهم من التطرف”.
واختتم ترامب بيانه: “نحن بحاجة لأن نحمي الشعب الأمريكي، من كل الخلفيات والمعتقدات، من الإرهاب الإسلامي المتطرف، والذين لا مكان لهم في مجتمع منفتح ومتسامح. يكره دعاة الإسلام المتطرف النساء، والمثليين، واليهود، والمسيحيين وكل الأمريكان. أنا سأكون رئيسًا لكل الشعب الأمريكي، سأعمل على حمايتهم والدفاع عنهم جميعًا. كما سنعمل على جعل أمريكا بلدا آمنًا مرة أخرى للجميع”.
