مصر في حرج كبير قبل تصويت الأمم المتحدة على قرار يدين إسرائيل
مصر في حرج كبير قبل تصويت الأمم المتحدة على قرار يدين إسرائيل
زحمة
تعرضت مصر لحرج دبلوماسي بعد أن أعادت 4 دول في مجلس الأمن طرح مشروع قرار يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس الشرقية
وكانت مصر قد سحبت مشروع القرار بعد اتصال من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وجاء الاتصال بعدما أوضحت مصادر دبلوماسية عدم نية حكومة الرئيس أوباما المنتهية ولايته استخدام حق التقض “الفيتو” ضد إدانة إسرائيل
وقال مسؤول إسرائيلي كبير يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري دعما مشروع قرار “مشينا” مناهضا للاستيطان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
والتصريح هو أحد أقسى الهجمات الشخصية على أوباما من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أواخر أيام رئاسته للولايات المتحدة. وقد اتسمت العلاقة بين الزعيمين بالتوتر.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه “الرئيس أوباما والوزير كيري يقفان وراء هذه الخطوة المشينة ضد إسرائيل في الأمم المتحدة.”
وأضاف “الإدارة الأمريكية أعدت بشكل سري مع الفلسطينيين قرارا متطرفا مناهضا للإسرائيليين من وراء ظهر إسرائيل سيكون داعما للإرهاب والمقاطعات.”
وقال مصدر دبلوماسي مصري عبر وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن خطوة مصر بسحب مشروع القرار تنم عن “رؤية عميفة” للوضع في المنطقة
،
وأعادت4 دول هي نيوزلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال طرح قرار إدانة الاستيطان بعد انسحاب مصر
وتضع الخطة مصر في حرج كبير خاصة بعد ما قالت صحف إسرائيلية إن الرئيس المصري رضخ للضغوط الإٍسرائيلية
ويترقب الرأي العام المصري موقف مصر من إعادة طرح مشروع القرار للتصويت
إذ تقع الدبلوماسية المصرية بين خيارات أحلاها مرّ
فالموافقة على القرار تضع علامات استفهام أمام سحبها له في وقت سابق
ورفضها لقرار يدين الاستيطان يضعها في حرج كبير أمام العالم العربي والإسلامي والفلسطينيين فضلا عن الرأي العام المصري
أما امتناعها عن التصويت فيبعدها عن موقعها المركزي في القضية الفلسطينية / الإسرائيلية
تحديث: اقرأ: مجلس الأمن يدين مستوطنات إسرائيل، ومصر توافق على قرارها المسحوب!