أخبارإعلام

استقالة رئيس أمن معلومات “فيسبوك”.. ومؤسس واتسآب: “امحوه من هواتفكم”!

نشاطاته أصابت المدراء التنفيذيين بالذعر

أليكس ستاموس

رويترز– وكالات

قال مصدر مطلع إن أليكس ستاموس، رئيس أمن المعلومات في فيسبوك سيترك الشركة في أغسطس القادم.

واستشهد تقرير بوجود خلافات داخلية تتعلق بالطريقة التي يجب أن تتعامل بها شبكة التواصل الاجتماعي مع دورها في نشر معلومات خاطئة.

وأضاف المصدر أن فيسبوك سحبت بالفعل من ستاموس مسؤوليات التصدي للمعلومات الخاطئة التي تنشر برعاية الحكومات.

ولم ينف ستاموس ترك الشركة، وغرد على “تويتر” قائلا إن دوره في الشركة تغير لكنه لا يزال يكرس وقته للعمل في فيسبوك قبل رحيله في أغسطس القادم.

https://twitter.com/alexstamos/status/975875310896914433

ولم يتسن الحصول على تعليق من الشركة.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ستاموس كان متحمسا بقوة داخل الشركة للتحقيق وكشف النشاط الروسي على فيسبوك مما تسبب في ذعر لكبار المديرين التنفيذيين بمن فيهم شيريل ساندبيرج مديرة العمليات في الشركة.

وقالت الصحيفة إن مسؤوليات ستاموس تغيرت في ديسمبر الماضي وبعد ذلك قال إنه سيغادر الشركة.

ونقلت الصحيفة عن موظفين حاليين وسابقين في فيسبوك قولهم إن ستاموس اقتنع بالبقاء في منصبه حتى أغسطس القادم للإشراف على انتقال واجباته لأن المديرين التنفيذيين رأوا أن خروجه سيبدو سيئا.

كما طالب براين أكتون، مؤسس تطبيق «واتسآب»، جميع مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بضرورة إلغاء حساباتهم الشخصية من على الموقع.

وقال أكتون، في تغريدة له على “تويتر”، إنه “آن الأوان.. امسح فيسبوك“.

 

 

 

كانت «فيسبوك» اشترت تطبيق «واتسآب» مقابل 16 مليار دولار.

وتتعرض سمعة “فيسبوك” للهجوم بسبب اتهامات بأن روسيا استخدمت أدوات موقع التواصل الاجتماعي الشهير للتأثير في الناخبين الأمريكيين وذلك عن طريق نشر أخبار تثير الخلاف وزائفة قبل انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2016 وبعدها.

وفي السياق ذاته؛ تسعى السلطات في بريطانيا للحصول على إذن قضائي يسمح لها بتفتيش مكاتب شركة كامبريدج أناليتيكا التي تواجه اتهامات باستخدام البيانات الشخصية لمستخدمي فيسبوك للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.

وأفاد تقرير نشرته “بي بي سي“، بأن القناة الرابعة البريطانية الأرضية، بثت يوم الإثنين الماضي، لقطات تظهر ألكسندر نيكس، المدير التنفيذي لكامبريدج أناليتيكا، يقترح تكتيكات يمكن أن تستخدمها شركته لتشويه سمعة السياسيين عبر الإنترنت.

وقالت القناة إن مراسلها تواصل مع نيكس منتحلا هوية مندوب عن زبون ثري يريد إنجاح مرشح سياسي في الانتخابات في سريلانكا.

وفي إجابة عن سؤال المراسل حول الطرق التي تتبعها شركته وما يمنكها القيام به من “البحث العميق”، قال نيكس “في الواقع نحن نفعل أكثر من ذلك بكثير”.

وأضاف نيكس أن من الطرق المتبعة أيضا “إرسال بعض الفتيات إلى منزل المرشح “مضيفًا أن “الفتيات الأوكرانيات جميلات جدا، وأجد هذه الوسيلة ناجعة للغاية، إني أعطيك أمثلة عما يمكن فعله وعن وسائل استخدمناها بالفعل”.

القناة الرابعة في بريطانيا بثت لقطات لنيكس يتحدث عن استخدام “طرق ملتوية” لتشويه سمعة بعض الأشخاص

ووجهت لجنة تحقيق برلمانية في مجلس العموم البريطاني دعوة لمؤسس فيسبوك مارك زاكربيرغ لحضور جلسة قريبا والإجابة عن بعض الأسئلة والاستفسارات بخصوص استخدام شركة بريطانية معلومات 50 مليون مشترك على فيسبوك في أعمال خارجة عن القانون.

وتراجعت أسعار أسهم فيسبوك 3% الثلاثاء بعدما تراجعت 6.7 في المائة الإثنين بسبب الأزمة وهو ما سبب لها خسائر بلغت 37 مليار دولار من قيمتها السوقية.

ويتعرض فيسبوك لاتهامات ببيع معلومات المستخدمين لكامبريدج أناليتيكا وشركات أخرى.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى