مستشارة وثّقت ملكية تيران وصنافير عام 2006: ”الجزيرتان مصريتان 100%“
فيديو: هايدي فاروق: أسماء الجزر لها علاقة بالقوات المصرية التي تواجدت عليها وكانت تعمل لحماية الحجاج المصريين
زحمة
قالت المستشارة، هايدي فاروق، المتخصصة في قضايا الحدود الدولية والثروات العابرة للحدود، إن جزيرتي تيران وصنافير مصريتين، ولا يمكن لمجلس الوزراء التنازل عنهما. وأضافت خلال مداخلتها ببرنامج صباح أون اليوم، أنها اطلعت على الخرائط والوثائق التي يستند إليها مجلس الوزراء في إعلانه عن أن الجزيرتين داخل حدود السعودية، حيث كانت ”مكلفة رسمياً عام 2006 من قبل القيادة المصرية وقتها لتوثيق وضعية الجزيرتين.“
وتابعت فاروق: ”وقتها قالولنا لو هما سعوديتين قولولنا ولو هما مصريتين قولولنا. وانه طلب منهم فحص خطاب من عام 1990 استند إليه بيان مجلس الوزاراء، وهو خطاب لمسؤول سابق وليس لرئيس الجمهورية السابق،“ وأطدت أن الخطابات المتبادلة التي ذكرها مجلس الوزراء في بيانه لم تكن من رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء آنذاك.
وأضافت أنها عملت بالسابق في ترسيم الحدود السعودية اليمنية، بما يعني أن لها خبرات في التعامل في تلك المنطقة، وقالت: ”الجزيرتين مصريتين 100%… لو تحدثنا عن الخرائط، فكل الخرائط منذ اقرن الثاني الميلادي تجعل خليج العقبة بجزره تابعاً لسيناء. ووأضافت أن الجزيرتين قديماً عرفا باسم ”التيران“ حيث كان هناك جنودا مصريين يؤمنون الحجيج المتجهين إلى السعودية، وكان هناك مربطاً للماشية. ووضعت الماشية بتلك الجزر حتى لا تتعرض للغارات والهجمات من بعض القبائل التي تستهدف السرقة.
وعن طلب الحماية السعودي من مصر عام 1950 لأنها كانت آنذاك غير قادرة على حماية الجزيرتين قالت: ”قيل لي هذا الحديث في 2006 ولم أجد لهذا الطلب أي أوراق ومن يمتلك وثائق بذلك عليه تقديمها.“