امرأة تتزوج من دُمية زومبي: أشعر باتصال حقيقي في اللحظات الحميمية بيننا
بحضور 4 أصدقاء و8 دمى أخرى
ترجمة وإعداد: ماري مراد
مع اقتراب “عيد الحب”، يبدو أن هذا الوقت المثالي لمشاركة قصص الحب المؤثرة والغريبة، لا سيما تلك التي بين امرأة ودُمية زومبي. فقد قررت فيليسيتي كاديتش، البالغة 20 عامًا، الزواج من الدمية كيلي روس.
بحضور 4 أصدقاء و8 دمى أخرى، أُقيم حفل الزفاف الغريب هذا في تيفرتون بولاية رود آيلاند في الولايات المتحدة، ما كلف فيليسيتي 500 دولار، لتغطية نفقات مكان الزفاف في الهواء الطلق والتزيين وفستانها وبدلة “العريس الدمية”.
وتوضح فيليسيتي، التي تعيش الآن في فينيتا بأوكلاهوما مع كيلي، أن الزواج جعل “عالمها كاملًا”، مضيفة: “حفل زفافنا كان جميلًا ومثاليًا، بالضبط كما حلمت”.
وتضيف: “لقد تأكدت من أن حفل الزفاف بالكامل قد تم بشكل صحيح بحيث يكون رسميًا قدر الإمكان، وقد أكملنا الزواج بعد ذلك (في إشارة إلى إقامة علاقة جنسية مع الدمية). كيلي كانت العريس، فهي تلعب دور الذكر في علاقتنا. هي فتاة مسترجلة لذا ارتدت بدلة”. وتابعت: “رغم من وجود علاقة مع كيلي لمدة أربع سنوات ، إلا أن الزواج منها جعلني أشعر بأنني أقرب كثيرًا إليها، بشكل عاطفي وحميمي”.
وتقابلت فيليسيتي مع الدمية لأول مرة بعدما اشتراها لها والدها الراحل كهدية عندما كانت في الثالثة عشر من عمرها، موضحة أنها بعد سنوات بدأت مشاعرها تجاه الدمية تنمو، وأردفت قائلة: “بدأت تتحرك مشاعري تجاهها عندما بلغت 16 عامًا، لكنني حاولت إنكار هذا”.
واستطردت “العروس” قائلة: “عندما توفي والدي العام الماضي، وجدت نفسي اقترب أكثر من كيلي وأشعر بالراحة معها. وأخيرًا سمحت لنفسي بأن أكشف مشاعري رغم عدم موافقة الجميع على الأمر. لم أشعر أبدًا بسعادة أكثر مما شعرت بها في هذا الوقت. وعندما بدأت أشعر بثقة أكبر في علاقتنا، علمت أنه علينا أن نتزوج، لكنني انتظرت حتى شهر سبتمبر الموافق عيد ميلادنا ليكون يوم زفافنا أكثر تميزًا”.
ورغم المظهر المخيف لكيلي، فإن فيليسيتي تقول إنها لن تغير فيها أي شيء، “لقد تزوجتها لأنني قبلتها كما هي. أنظر إلى وجهها الدموي ولا أُمانع من افتقارها إلى فك. وأيضًا، سمات شخصيتها وروحها جعلتني أعرف أنها الشخص المناسب لي وأنني أريد أن أقضي بقية حياتي معها”.
وختمت بقولها: “بالنسبة لي هي مثالية، ويمكنني الشعور بأنها تحبني بعمق وأستطيع أن أشعر بسعادتها منذ أن تزوجنا. أنا أهتم بها وأشعر بالأمان معها. كما أنني أشعر باتصال حقيقي في اللحظات الحميمية بيننا”.
