سياسة

كاتب أمريكي: أوباما ..الضحايا “أقباط” وليسوا فقط مصريين

ماتيو بورك:الضحايا “أقباط” و”يهود” وليسوا” مصريين” أو” فرنسيين” كما يسميهم أوباما

Obama

تي بي إن إن – ماتيو بورك

إنه من المعروف أن أوباما المؤيد للمسلمين لن يسمي الإرهاب الإسلامي بـ”الإرهاب الإسلامي”. ولن يشير إلى اليهود الذين قتلوا على يد إسلاميين في مطعم بفرنسا كـ”يهود” وبدلا من ذلك سيعتبرهم مجرد “ناس”.

نفس النظام الذى قال: “يمكنك أن تبقي على سياستك”، و”لا فضل لك في ذلك” (العبارات السابقة وردت في خطابات للرئيس الأمريكي أوباما خلال حملته الانتخابية عندما كان يحث الاغنياء على دفع المزيد من الضرائب) لديه مشكلة مع الحقيقة خاصة عندما يبدأ في رسم صورة الإسلام كـ”دين السلام”، رغم أنه المسؤول معظم الإرهاب في العالم.

وبعد عملية الذبح المروعة لـ21 مسيحيا قبطيا التى نفذها “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا” –التى مازال أوباما يسميها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام-  سيذهب أوباما للعب الجولف مبتهجا حزينا، بينما متحدثه الاعلامي سيعطي الأوامر بعدم الإشارة إلى أن الذين ذبحوا كانوا مسيحيين، وأن دينهم هو سبب ذبحهم على يد الوحوش الإسلاميين البرابرة.

في الأسفل يمكنك الاطلاع على البيان الرسمي الصادر عن جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض تعليقا على ذبح الـ21 مسيحيا. وستلاحظ أن بعض الكلمات المستخدمة تبدو قوية وحادة لكن البيان لا يشير إلى أن الضحايا كانوا مسيحيين. وبدلا من ذلك يشير إليهم باعتبارهم “أبرياء” و”مواطنين”.

نص البيان: تدين الولايات المتحدة جريمة القتل الخسيسة والجبانة لـ21 مواطنا مصريا في ليبيا على يد إرهابيين ينتمون لـ”تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”. نقدم تعازينا لعائلات الضحايا ودعمنا للحكومة والشعب المصريين في حزنهم على مواطنيهم. إن وحشية “تنظيم الدولة الإسلامية” لا حدود له، ولا تحكمه عقيدة أو طائفة أو عرق. هذا القتل الغاشم للأبرياء هو اخر ما ارتكبه إرهابيو تنظيم الدولة من أفعال وحشية ضد شعوب المنطقة، ويضاف إلى ذلك قتل عشرات الجنود المصريين في سيناء ما يدفع المجتمع الدولي للتوحد ضدهم. هذا القتل البشع يثبت مجددا الحاجه العاجلة إلى حل سياسي للصراع في ليبيا الذى يفيد استمراره الجماعات الإرهابية وحدها بما فيها تنظيم الدولة. وندعو كل الليبيين إلى كل الأفعال الإرهابية بقوة والتوحد لمواجهة هذا التهديد المتنامي. نحن مستمرون في دعم المجهودات التى يبذلها بيرناردينو ليو المبعوث الخاص بالأمم المتحدة لتسهيل تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتعزيز الحل السياسي في ليبيا.

المثير للاهتمام أن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر كانت لديه الشجاعة ليقول الحقيقة، عندما أشار في مطلع خطابه أنه “غاضب وحزين لذبح مصريين من الأقباط الأرثوذوكس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى