تغّيرت الساعة المصرية للمرة الرابعة فى أقل من خمسة أشهر
AP – Abcnews
ترجمة دعاء جمال
تم التخلى عن التوقيت الصيفى في مصر بعد انتفاضة 2011، التى أطاحت بالحاكم المستبد، حسنى مبارك، ولكنه -التوقيت – عاد فجأة ومن جديد فى مايو الماضى، عندما تم تقديم الساعة، كخطوه تهدف إلى تخفيف انقطاع التيار الكهربائى المستمر.
ولكن بعد عدة أسابيع فقط، رجعت الساعة من جديد، فى بداية شهر رمضان الكريم، والذى جاء فى أكثر أوقات الصيف حرارة، بهدف تقليص فترة الصيام.
ثم رجعت الساعة للتوقيت الصيفى عند انتهاء شهر “رمضان، يوليو” الماضى، والآن جاء الشتاء من جديد ، على الرغم من أن درجة الحرارة فى النهار لا تزال تتأرجح حول ال30 درجة، فاعتباراً من منتصف ليل الخميس الماضى، أصبح توقيت مصر بعد ساعتين من توقيت غرينيتش، وست ساعات بعد التوقيت الشرقى.
و قد أدى تغيّر التوقيت الأولى فى شهر “مايو” الماضى، إلى اضطرابات واسعة، خاصة فى المطار، حيث تم تغيير الرحلات المحلية فى اللحظة الأخيرة، ولكن هذه المرة لم يكن هناك اضطرابات جمة، حيث أعلنت الحكومة المصرية عن هذه الخطوة منذ يوم الإثنين.
ووفقا للجريدة الأهرام الحكومية، فإن شركة “مصر للطيران”، قد قامت بتغيير التوقيت المحلى للعديد من الرحلات، كما نصحت الركاب بالقدوم ثلاث ساعات باكراً عن الموعد بدلا من ساعتين، لتجنب أى التباس .
ووفقا لجريدة “المصرى اليوم” فقد أجل فريق “الأهلى” التدريب للجمعة التالية حتى يضمن حصول لاعبيه على القدر الكافى من النوم
