اقتصاد

بلومبرج: الجنيه المصري أفضل العملات أداءً بعد الروبل الروسي في 2019

مؤسسة مالية: يمكن أن تكون مصر أفضل قصة إصلاح اقتصادي في الأسواق الناشئة

 

وكالات

ذكرت وكالة بلومبرج، أن المستثمرين الأجانب يأتون إلى مصر بسبب ما قاله بنك رينيسانس كابيتال بأنه “من الممكن أن تكون أفضل قصة إصلاح اقتصادي في الأسواق الناشئة”، معلنة أن الجنيه المصري من أفضل العملات أداءً خلال العام الجاري.

وأضافت الوكالة في تقرير مطول لها، بحسب ما نقله موقع مصراوي، أن خفض سعر الفائدة مرة واحدة في مصر خلال أكثر من عام إلى جانب التحول الحذر من البنوكالمركزية العالمية نحو سعر الفائدة دعما الجنيه المصري الذي حل ثانيًا بعد الروبل الروسي على كل العملات التي تتبعها بلومبرج.

ووفقًا للوكالة فإنه مع قوة العملة المحلية في مصر واستمرار جاذبية العائد ارتفعت حيازة الأجانب في أدوات الدين المحلي حوالي 40% هذا العام وحتى شهر إبريل.

وكانت وزارة المالية، قالت في بيان لها مطلع الشهر الجاري إن استثمارات الأجانب في أذون الخزانة وصلى إلى 16.8 مليار دولار بنهاية الأسبوع الثالث من أبريل الماضي.

وقد أدى قيام مصر بخفض أسعار الفائدة لمرة واحدة فقط في أكثر من عام، إلى جانب تحرك البنوك المركزية العالمية نحو خفض اسعار الفائدة، إلى دعم ارتفاع الجنيه المصري والذي يحتل المرتبة الثانية بعد الروبل الروسي بين جميع العملات التي تقوم بلومبرج بتتبع مسارها في عام 2019.

خلال الأشهر المقبلة، من المرجح الا تتأثر مكانة مصر كدولة جاذبة للاستثمار في أدوات الدين سوى بقدر قليل للغاية، حيث يقترض المستثمرون بالعملات التي لديها معدلات فائدة منخفضة ويقومون بالاستثمار في الأصول المحلية للبلدان التي ترتفع بها.

يقول محمد أبو باشا، رئيس قسم تحليل الاقتصاد الكلي بالمجموعة المالية هيرميس: “ستبقى مصر جاذبة للمستثمرين مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى لأن سعر الفائدة يجب أن يظل مرتفعًا نسبيًا، الى جانب ان عملتها المحلية تتمتع بوضع جيد، ومستوى المخاطر لديها منخفض مقارنة بالدول الناشئة المناظرة الأخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى