سياسة

فيديو.. إبعاد ترامب عن المنصة بسبب “تهديد” جمهوري

فيديو.. إبعاد ترامب عن المنصة بسبب “تهديد” جمهوري

الجارديان – بول لويس – توم سيلفرستون

إعداد وترجمة: محمد الصباغ

أسرع رجال الخدمة السرية المكلفين بحماية المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بإبعاده عن المنصة أثناء مؤتمر انتخابي اليوم بولاية نيفادا، بعد ظهور رجل يحمل لافتة كتب عليها “جمهوريون ضد ترامب” وكان يعتقد أنه يحمل بندقية لكن رجال الأمن نفوا ذلك.

وعاد ترامب بعد فترة وجيزة ليستكمل خطابه.

وقال الرجل الذي حمل اللافتة ويدعى أوستين كريتس إنه عضو بالحزب الجمهوري منذ 6 سنوات، وأضاف أن أنصار ترامب اعتدوا عليه بالضرب والركل واللكم، وخشى على حياته بعدما توجهت الحشود المتواجدة نحوه إثر رفعه اللافتة.

وكان المشهد مليئا بالذعر في المؤتمر، وخصوصًا بعدما صاح واحد على الأقل من الحضور بأن “كريتس” يحمل سلاحًا.

وغادر المئات من المناصرين المكان في رعب في حين أبعد رجال الأمن ترامب في عجالة عن المنصة.

ثم ظهر ترامب مجددًا وقال: “لم يقل أحد إن الأمور ستسير بسهولة لكن لن يوقفنا شيء. لن نتوقف أبدًا.”

وقالت الشرطة السرية في بيان لاحق إنه تم إطلاق سراح حامل اللافتة ولم يُعثر بحوزته على أي أسلحة.

وأشار كريتس إلى أن الواقعة بدأت مع تحركه نحو المنصة للتظاهر صامتًا ضد ترامب. وأكد أنه كان يمر بين الصفوف ويطلب من الحضور عبورهم بكل هدوء بقوله :”من فضلك هل بإمكاني أن أمر؟”.

ثم أضاف أنه بمجرد وصوله إلى مقدمة الحشد، رفع اللافتة في هدوء، مضيفًا: “حملت لافتة مكتوبا عليها، جمهوريون ضد ترامب. لافتة يمكنك طباعتها عبر الإنترنت.”

وفي البداية وجد ما هو متوقع، صيحات استهجان من الحضور، وفقًا لحديثه. وقال: “ثم بدأ كل الأشخاص من حولي في أن يتحولوا إلى العنف. جذبوا ذراعي، محاولين انتزاع اللافتة.”

وأضاف أنه ليس متأكدًا لكن “بدا” أن ترامب أشار نحوه، وربما “حرض بشئ ما”. على أي حال، تجمع حشد من حوله، ووجهوا له الركلات واللكمات وألقوه على الأرض، وجذبوا خصيتيه.

وعلى الرغم من وصف نفسه بالجمهوري، إلا أن كريتس جمع الأصوات لصالح هيلاري مع حملتها “لعدة ساعات” لأنه أراد أن يمنع بأي طريقة وصول ترامب للسلطة.

وقال إنه لا يدعم كلينتون بشكل كامل لكنه يعتقد أنها المرشحة الوحيدة التي قد تمنع ترامب من الوصول إلى البيت الأبيض. ولا يرتبط كريتس بشكل رسمي بحملة كلنتون لكنه حضر مؤتمرها بنيفادا.

وتابع قائلا عن ترامب إنه “ديكتاتور.” وهذا النوع من الحكام يحول الأشخاص العاديين إلى “حيوانات”.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن كلينتون لا تزال متفوقة بنسبة بسيطة على ترامب في الولايات المهمة.

ولكن الفارق تقلص بعد إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إعادة فتح التحقيق في قضية استخدام كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى