سياسة

مجلس الأمن يدين هجوم العريش: شنيع وجبان 

مجلس الأمن الدولي يدين هجوم العريش الذي أسفر عن مقتل 18 من أفراد الشرطة المصريّة

أدان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، هجوم العريش الذي وقع ظهر أمس الإثنين وأودى بحياة 18 من رجال الشرطة وإصابة خمسة آخرين من مختلف الرتب.

وأعرب مجلس الأمن عن إدانته الشديدة للحادث ووصفه بـ “الشنيع والجبان” وشدد على تعاطف الدول الأعضاء وتعازيهم العميقة لأسر الضحايا والحكومة المصريّة معربين عن تمنياتهم بالشفاء العاجل لمصابي الهجوم.

وجدد البيان التأكيد على ما “تمثله ظاهرة الإرهاب بكافة أشكالها من تهديد كبير للسلم والأمن الدوليين” مشيرًا إلى “ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الأفعال الآثمة ومن قدم لهم الدعم والرعاية في النواحي المالية والتنظيمية”.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية أرسلت تعازيها للحكومة والشعب المصريين في ضحايا الحادث.

وكانت السفارة الأمريكية أدانت مساء أمس أيضًا هجوم العريش وأعربت عن تعاطفها العميق مع القتلى والجرحى الذي سقطوا جراء هذا العمل الإرهابي.

وقالت السفارة في بيان إن “الولايات المتحدة تقف بقوة مع مصر إزاء هذا الهجوم المروّع. ونعرب عن تعازينا لأسر الضحايا وأمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين”.

وقتل في الهجوم الذي أعلنت ولاية سيناء، فرع تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء مسئوليته عنه، 18 من رجال الشرطة إثر انفجار عبوات ناسفة “شديدة الانفجار” استهدفت قافلة أمنية وانفجرت في 3 مدرعات وسيارة تشويش إلكتروني كانت قادمة من مدينة بئر العبد متجهة نحو مدينة العريش بشمال سيناء.

وكانت وكالة الأنباء الألمانية “دويتشه فيله” قد نقلت عن مصدر أمني أن عدد قتلى الهجوم الإرهابي وصل إلى 20 شرطيًا.

وأعقب التفجير هجومًا بالأسلحة الألية من المسلحين واشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين المسلحين وقوات لأمن، وقالت مصادر أمنية إن ثمانية مدنيين أصيبوا في الهجوم بينهم خمسة مسعفين بعد أن استهدف المسلحون سيارة إسعاف بعبوة وناسفة وهاجموا سيارات إسعاف أخرى كانت تنقل المصابين بالأسلحة الآلية.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا أمس الإثنين أوردت فيه تفاصيل الهجوم دون أن تذكر العدد المحدد للقتلى أو المصابين، وجاء في نص البيان إنه “حال مرور قول أمنى بطريق “القنطرة/العريش” دائرة قسم شرطة بئر العبد لتمشيط وتطهير الطريق اشتبهت القوات في إحدى السيارات أثناء محاولة قائدها اقتحام خط سير القول.. وحال قيام القوات بالتعامل مع السيارة انفجرت مما أسفر عن حدوث تلفيات بعدد من سيارات القول الأمني .. وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النيران مع بعض العناصر الإرهابية التي كانت مختبئة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق .. أسفر ذلك عن استشهاد بعض أفراد القول وإصابة آخرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى