ثقافة و فن

فيلم A Star Is Born جسّد معاناة البدايات لميريل ستريب

أتفادى مشاهدة أول أفلامى لأنها تذكرني بما كنت أفكر به في ذلك الوقت

 

المصدر: Refinery

ترجمة: رنا ياسر

بعد مشاهدتها ستار اذ بورن.. شخصية آلي تذكّر ميريل ستريب بمعاناة البدايات

يخلط فيلم الدراما الرومانسي الموسيقي “A Star Is Born” بين الواقع المؤلم والخيال بعيد المنال بحيث ينقل المُشاهدين ويُذكرهم بأنفسهم بكل بساطة.

ففي أثناء حملة جمع التبرعات لصالح شركة “مونتكلير فيلم”، عادت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب إلى مسقط رأسها وعبرت هناك عن لحظات في الفيلم وجدت صداها لديها:

في الفيلم، كان أحد أكبر مواطن انعدام الثقة لدى شخصية “آلي” التي جسدتها ليدي جاجا،  هو أنفها، حيث قيل لها إنها لا تتمتع “بالمظهر المناسب”، وإنها لا  توفّي  مواصفات الجمال المثالية، التجربة نفسها عانتها ليدي جاجا نفسها، قبل أن تصبح الرمز الفني الذي نعرفه اليوم، نصحت بعمل جراحة تجميل للأنف ولكنها رفضت الفكرة”

وفي هذا الإطار، أوضحت الحائزة على الأوسكار، ميريل ستريب، أن رغبتها العميقة في فهم الناس واتقان عملها هو الذي يقودها إلى حياتها المهنية، ولكنها اعترفت بأنها لم تتخيل أبدًا أنها ستخوض تجربة التمثيل السينمائي وتصوت أن  مكانها الوحيد سيكون على المسرح: “لم يكن هناك سبيل لكي أكون ممثلة في فيلم، لم يكن ذلك خيارًا، لأن أنفي كان كبيرًا للغاية، ولقد رأيت ذلك في  فيلم  A Star Is Born وشعرت بالانتماء إليه”.

وحسب ما ورد بالتقرير أن  ستريب  أخبرت ستيفن كولبرت – الفنان ومقدم البرامج الأميركي- أنها تتفادى مشاهدة أول أفلامها لأنها تُعيد لها ذكريات ما كانت تفكر به في  ذلك الوقت، وقالت:  “سوف يلاحقني الفيلم التي أظهر فيه وأنا صغيرة وجميلة للغاية ولكنني غير سعيدة لاعتقادي أن أنفي كبير جدًا إلى جانب جسمي السمين، لأنها الأقاويل التي كان يرددها الناس”.

بدأت  ليدي جاجا مسيرتها المهنية منذ عقود، ولكن اسمها أصبح معروفًا  منذ 10 سنوات، وحسب وصفها “في كل مرة نرى فيها بوادر أمل للتقدم، مازلنا نرى النساء يحتفظن بمعايير غير واقعية  وضيقة النطاق لكي يتم اعتبارهن جميلات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى