الطفلة في السابعة أرادت وضع نقش حناء في أثناء قضاء أهلها الإجازة في الغردقة
ترجمة- فاطمة لطفي
أصيبت طفلة بريطانية تبلغ من العمر سبعة أعوام بحروق كيميائية في الجلد بعد أن رسمت وشما بالحنة السوداء على ذراعها في أثناء وجودها في إجازة مع عائلتها في الغردقة بالبحر الأحمر.
وبعد أن عادت العائلة إلى بريطانيا بدأت الطفلة «ماديسون جاليفر» تشكو من تهيج وحكّة بالجلد واضطرت العائلة إلى اصطحابها إلى المستشفى أكثر من مرة لمعالجة البثور المؤلمة التي بدأت في الظهور على ذراعها.
وبعد أن وصف الأطباء كريمات تحتوي على مركب «الستيرويد» لعلاج البثور، حولوها إلى اختصاصيين في الحروق الذين كشفوا تعرّض الفتاة إلى حروق كيميائية في الجلد بسبب مادة كيميائية سامة موجودة في الحنة معروفة بـ«paraphenylenediamine».
وأظهرت الصور الفتاة الصغيرة وهي تبكي من شدة الألم بينما تتم إزالة البثور من على جلدها.
وبينما توجد هذ المادة في عدة منتجات من بينها الكريمات الواقية من الشمس وصبغات الشعر، إلا أنها عادة ما تكون موجودة بجرعات صغيرة للغاية.
وعادة ما تتسبب إضافة هذه المادة الكيميائية المسببة للحساسية إلى الحساسية المفرطة لدى الأطفال.
وكان والد الطفلة، مارتن، يقضي إجازة جيدة مع زوجته سيلفيا وابنه البالغ تسعة أعوام سيباستيان وابنته ماديسون البالغة سبعة أعوام في الغردقة حتى بداية الأسبوع الثاني في الإجازة. حيث نقلت والدة الطفلة إلى المستشفى بعد إصابتها بالتهاب في المرارة.
وقرر الأب مكافأةً لسلوك طفليه الحَسن أن يرسم كلاهما وشما بالحنة السوداء في صالون تابع للفندق، ونفى الفندق أن تكون البثور بسبب الحنة.
اشتكى الابن من الشعور بالحكة على الفور بعد رسم الوشم لذا تمت إزالته وغسله سريعًا، بينما لم تظهر الأعراض على جلد الطفلة الصغيرة إلا بعد عودة العائلة إلى المملكة المتحدة.
وبعد فترة وجيزة من عودة العائلة في الخامس والعشرين من يوليو بدأ وشم ماديسون في تكوين فقاعات. وفي الصباح التالي تكونت بثور صغيرة على جلد الفتاة وتزايدت. وبعدها بدأ جميع الوشم في التهيج نتيجة للحكة وبعد غسلها تبيّن وجود طفح جلدي على خطوط الوشم المرسومة على الجلد.