منوعات

شاليمار الشربتلي.. أكثر من مجرد “زانكس”

شاليمار الشربتلي

363874_Large_20150623061600_12

رغم أعمالها الفنية لم ينتشر اسم شاليمار الشربتلي بين الجمهور العام في مصر إلا بعد إلقاء سلطات مطار القاهرة أمس القبض على زوجها المخرج السينمائي خالد يوسف، بسبب حيازته 10 شرائط من عقار زانكس المهدئ، ومنعته من السفر إلى فرنسا، وقال يوسف إن الأقراص تخص زوجته.

وبعد اتخاذ سلطات مطار القاهرة الإجراءات القانونية ضد يوسف وإحالته إلى نيابة النزهة، أحضر يوسف الروشتة التي تحمل وصفة العقار المطلوب لزوجته، وقال إن اضطراره لإحضار الروشتة تسبب في فقدان رحلته إلى باريس.

وعبرت شاليمار عن استيائها، مؤكدة أن الدواء موصوف لها بواسطة طبيب متخصص، وقالت في تصريح لموقع “اليوم السابع”: “الدواء الذي كان يحمله خالد يوسف ليس له بل لي، وأنا أتناوله منذ سنوات بعيدة، لإصابتي بالصداع النصفي المزمن، وقد قلت مرارا وتكرارا، إنني تركت المملكة العربية السعودية “بلدي”، لأن حرارة الجو وأشعة الشمس تزيدان من آلام الصداع، ومعروف طبيا أن المصابين بالصداع النصفي المزمن يتناولون “زانكس” مع الكثير من الأدوية الأخرى كعلاج، فلماذا هذا الظلم؟! ولماذا نستسهل الإساءة للناس؟!”.

من هي شاليمار الشربتلي؟

شاليمار الشربتلي فنانة تشكيلية، ولدت عام 1971 من أم مصرية وأب سعودي. حاصلة على بكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، وحصلت على درجة الماجستير من الجامعة اللبنانية في بيروت، تخصص الجريمة، ثم درست في كلية الفنون الجميلة في القاهرة لصقل موهبتها.

نشرت أعمالها وهي في الـ13 من عمرها في مجلة “صباح الخير”. كان أول معرض لها عام 1986، وصنفت عام 2000 ضمن أفضل 100 شخصية كان لهم تأثير على الفنون والثقافة في جدة.

تزوجت عام 2011 من المخرج خالد يوسف، وعام 2015 كانت ضمن 450 فنانًا يعرضون لوحاتهم في متحف اللوفر في فرنسا، وكانت لوحتها من ضمن اللوحات على البوستر الدعائي لمعرض “آرت شوبينج” في متحف اللوفر، بالإضافة إلى تبرعها بالرسم على سيارة فيراري موديل 2004، كانت شركة “فيراري” قد تبرعت بها على أن تذهب حصيلة بيعها لصالح أطفال التوحد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى