إعلاممنوعات

مراسلة بي بي سي تركت الصحافة إلى الرهبنة

 قررت مراسلة بي بي سي الشهيرة  مارتينا بوردي ترك مهنتها بعد ربع قرن من العمل لتسلك طريق الرهبنة .

أيان بوريل – إندبندنت

ترجمة محمود مصطفى

واحدة من أكثر صحفيات هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” شهرة في أيرلندا الشمالية تركت وظيفتها أمام الكاميرا لتبدأ حياة جديدة كراهبة.

شوهدت المراسلة السياسية مارتينا بوردي في شارع “فولز روود” بالعاصمة بلفاست بينما كانت تشق طريقها خارجة من “دير العبادة” متجهة إلى قداس الأحد بكاتدرائية القديس بطرس بصحبة ستة من الراهبات.

وفي ما نعتقد أنه بعض آواخر ما ستكتبه في وسائل التواصل الإجتماعي، صدمت مارتينا متابعيها على “تويتر” باخبار عن “قرار شخصي جداً” بالاستقالة من وظيفتها كصحفية بعد 25 عاماً “من أجل أسلوب حياة مختلف كلية.” استبدلت مارتينا بالأخبار التليفزيونية الصاخبة ووسائل التواصل الاجتماعي سكينة الحياة في “مجتمع متصوف.”

وستصبح مارتينا التي كانت شخصية مشهورة في التليفزيون الأيرلندي الشمالي والتي عرفت بتقاريرها من البرلمان، إحدى “أخوات العبادة” اللاتي من أنشطتهن صنع خبز المذبح.

عادت مارتينا لتويتر لتقول إنها “مبهورة حقاً” من رد فعل الجمهور على إعلانها ترك “بي بي سي” المكان الذي عملت فيه في الخمسة عشر سنة الماضية.

وغردت تقول “شكرأً لكم جميعاً على كرمكم، من هم يشاركونني معتقدي ومن لهم معتقدات أخرى ومن يحاولون البحث عن الله ومن يحاولون أن يتجاهلونه. فليبارككم الرب.”

وقالت في تغريدة أخرى “لا أخطط للإطالة في التعليق لكني حقاً ممتنة.”

غطت مارتينا، المولودة في بلفاست ولكنها نشأت في كندا، الشأن السياسي في أيرلندا الشمالية منذ عام 1991 وتابعت عملية السلام في كل مراحلها. وقالت في بيان “أعرف أن الكثيرين لن يستوعبوا هذا القرار. هو قرار لم آخذه بسهولة ولكني أفعل هذا بحب وبسعادة كبيرة. أطلب الدعاء وأنا أسلك هذا الطريق بكل التواضع والإيمان والثقة.”

ووصف الصحافة كـ”مهنة مجزية بشدة” وقالت إنها ستفتقد العمل مع زملائها في “بي بي سي” وقالت “أريد كذلك أن أتمنى للسياسيين التوفيق في مساعيهم المستقبلية.”

وأثنت كاثلين كاراجير، رئيسة قسم الأخبار في “بي بي سي” أيرلندا الشمالية، على مارتينا ووصفت الصحفية بأنها أحد أكثر مراسلي الإذاعة “موهبة واجتهاداً” وقالت “سنفتقد ذكائها وحكمتها. أتمنى لها السعادة والرضا في حياتها الجديدة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى