ترامب يخشى تهديد الزعيم الكوري الشمالي: أتطلع للقاء الرئيس كيم
كوريا الشمالية تمتلك إمكانات اقتصادية هائلة
أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تطلعه للقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بعد أن أكد الأخير جاهزيته للقاء في أي وقت كان.
وقال ترامب في تغريدة على صفحته على موقع “تويتر”، اليوم الأربعاء: “أتطلع للقاء الرئيس كيم الذي يدرك جيدا أن كوريا الشمالية تمتلك إمكانات اقتصادية هائلة”.
“Kim Jong Un says North Korea will not make or test nuclear weapons, or give them to others – & he is ready to meet President Trump anytime.” PBS News Hour. I also look forward to meeting with Chairman Kim who realizes so well that North Korea possesses great economic potential!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 1, 2019
جاءت تغريدة ترامب بعد كلمة ألقاها كيم بمناسبة العام الجديد، وحذر فيها من لجوء بلاده إلى “مسار بديل” إذا استمرت العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، معربا عن استعداده “للجلوس مرة أخرى مع الرئيس الأمريكي في أي وقت”.
وأكد كيم أنه “سيبذل جهودا للخروج بنتيجة سيرحب بها المجتمع الدولي”.
وقال كيم جونج أون، في خطاب متلفز بثته وسائل الإعلام المحلية الرسمية في كوريا الشمالية الثلاثاء إنه “إذا لم تلتزم الولايات المتحدة بتعهداتها التي قطعتها على نفسها أمام العالم أجمع، وإذا أصرت على استمرار عقوباتها وممارسة الضغوط ، قد لا نجد أمامنا خيارا إلا البحث عن طريقة لحماية سيادتنا ومصالحنا.”
وكان كيم قد عقد قمة تاريخية مع ترامب بسنغافورة في يونيو العام الماضي، وأعلن خلالها التزامه بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وناقش الزعيمان الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي قضية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية أثناء القمة التاريخية والتي القمة الأولى من نوعها.
ورغم المفاوضات التي دارت بين الجانبين في هذا الشأن لم تسفر عن نتائج ملموسة بعد.
وكان خطاب جونج أون العام الماضي في نفس المناسبة تحولا غير مسبوق في المسار الدبلوماسي لدولته، خاصة على مستوى العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وجاء التقارب بين الجانبين بعد التجارب الصاروخية التي أثارت حالة من استياء المجتمع الدولي، خاصة وأنها كانت تجارب صواريخ باليسيتية عابرة للقارات زعمت كوريا الشمالية إنها يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة، ما أثار حربا كلامية بين بيونج يانج وواشنطن تبادل خلال ترامب جونج أون الإهانات والتهديدات بالدمار النووي.
وتخضع كوريا الشمالية لمجموعة من العقوبات من قبل مجلس الأمن بسبب التجارب النووية، المحظورة تقوم بها بيونج يانج في إطار برامج تطوير صواريخ باليستية وأسلحة نووية.