ثقافة و فنمجتمع

لماذا حرّض “مروان يونس” على شيما وتجاهل “إباحية” فاهيتا مع ظافر؟

للكبار فقط +18

زحمة

كان مروان يونس، الناشط “الكوميدي” على وسائل التواصل الاجتماعي أول وأبرز من حرّض على كليب أغنية “عندي ظروف” لـ شيما،  قاد يونس حملة تحريض ضد شيما وضد صفحتها على موقع فيسبوك، داعيا الجمهور إلى إغلاق الصفحة عن طريق إرسال بلاغات ، مؤكدا “لو 5 آلاف بني آدم  عملوا كده هايبطلو بقى خلاص، أنا طلبت معايا أحول الكلام ده لرأي عام دلوقتي حالاـ، أنا عايز اقعدها في البيت”، نجحت حملة يونس ضد شيما وتم إغلاق الصفحة، قبل أن تتحرك مباحث الآداب وتلقي القبض على “المطربة” وتأمر النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق في “التحريض على الفسق”.

رأى يونس، كا يمكن أن تشاهد في الفيديو أدناه، إن محتوى أغنية شيما، لا يجب أن يوجد سوى على موقع “سكس” وليس على فيسبوك، ولهذا قاد جمهوره إلى إغلاق صفحتها، بدلا من الاكتفاء بانتقادها أو حتى تجاهلها كما ينبغي أن يكون “الرأي العام” حسب قوله.

لكن المفارقة، أنه قبل أيام من بث كليب شيما، أصيب جمهور برنامج “أبلة فاهيتا” بالذهول أمام حلقة استضاف فيها البرنامج الكوميدي النجم التونسي ظافر عابدين، وكان الداعي للذهول هو الكم المذهل من البذاءات الإباحية التي تخطت كل ما هو معروف عن نزوع البرنامج نفسه “للإيحاءات الجنسية”، وصولا إلى مرحلة أحرجت حتى من تعودوا على متابعة البرنامج، وعلى رأسهم ظافر نفسه.

في فقرة بعنوان “اختبار الكسوف” مع ظافر عابدين،  وهي فقرة موجودة على فيسبوك أيضا تماما كما كان كليب شيما، وجهت “فاهيتا ” إلى ظافر عددا من الأسئلة على شكل عبارات تنقصها بعض الكلمات بحيث ينبغي أن يكملها الممثل “مكان النقاط”، لكن العبارات أتت في منتهى البذاءة على غرار “لما باكون  لوحدي وزهقان باضرب …”  أو” في 50 مكان تاني مش لازم كل يوم نـ …على السرير”

يمكن مشاهدة الفقرة كاملة بالفيديو بالأسفل

لماذا حرض يونس إذًا على “شيما”، وتجاهل “أبلة فاهيتا”؟ ولماذا الربط بالأساس بين الأمرين، ليس السبب فقط أن برنامج فاهيتا عبارة عن “إنتاج ضخم جدا” وليس مجرد “فنانة” باحثة عن الشهرة مثل “شيما” يمكن بسهولة أن”ترمى في الحجز”، وليس فقط لأن برنامج فاهيتا كان البرنامج الذي رحبت به الدولة ليحتل ليلة “الويك إند” بدلا من برنامج باسم يوسف، لكن الأهم لأن “مروان يونس” نفسه أحد العاملين في برنامج أبلة فاهيتا، ويقدم فيه فقرة أسبوعية تحلل عالم السوشيال ميديا بأسلوب يفترض أنه “كوميدي”، بل إنه في يوم 19 نوفمبر الجاري، بعد ثلاثة أيام فقط من حملته التحريضية الناجحة ضد “شيما”، يعلن أنه بصدد “”تقديم برنامج جديد مستقل” وذلك “بعد نجاحه مع أبلة فاهيتا”، حسبما  نقلت عنه جريدة صوت الأمة، مضيفة أنه “رفض من قبل تقديم برنامج تليفزيونى بمفرده،  لأنه حسب وجهة نظره، كان يري ذلك دفنا لموهبته، إلا أن نجاح تجربة “أبلة فاهيتا “، شجعه علي خوض هذه التجربة،  وهو إلي الآن لم “يستقر على شكل ومضمون البرنامج المقررأن يدخل تصويره خلال الفترة المقبلة

استفادة مروان إذًا وعلاقته بأكثر برنامج في مصر يعتمد على الإيحاءات الجنسية هي مالم يجعله يقول على فقرة من قبيل “اختبار كسوف ظافر” أنها تليق “بمواقع السكس”، أما “شيما”، التي قرر مروان أنها “ينبغي أن تقعد في البيت وقاد جمهوره لتنفيذ القرار”، فهي مجرد مغمورة لا تضره، ولا تفيده إلا بقدر استفادة من ألقى القبض عليها “الظهور بمظهر حامي حمى الأخلاق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى