لغز اختفاء النقيب محمد الحايس: حيّ..مخطوف..أم “شهيد”؟
أسرة النقيب المفقود: تواصلنا مرارا مع الداخلية ونناشد رئاسة الجمهورية الرد علينا
مازال الغموض يكتنف مصير النقيب محمد علاء الحايس، ولا أحد يعلم إذا كان على قيد الحياة، أم قتل في الهجوم الإرهابي الذي تم في طريق الواحات بالكيلو 135.
وقال عبدالغني الحايس أحد أفراد أسرة النقيب محمد الحايس، معاون مباحث قسم ثان أكتوبر، إن الأسرة لم تتأكد حتى الآن من مصير ابنهم الحقيقي، نافيا كل ما تردد بشأن العثور عليه.
وأوضح عبر منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إنه تم التواصل مع والد النقيب في الساعة الخامسة صباحًا، يخطره باستشهاد نجله ويسأله عن الترتيب الجنازة ومرت الساعات صعبة على الجميع في انتظار وصول جثمان البطل الشهيد”
وأضاف: “تداولت المواقع بطولته حتى خرج بيان وزارة الداخلية ولم يكن من بين أسماء الشهداء وعندما تم التواصل مرات ومرات مع المكتب الإعلامى للوزارة أو مستشفيات الشرطة في مدينة نصر أو العجوزة والانتظار لاستلام الجثمان لم تكن هناك إجابة وهو ليس موجود لديهم”
وأكد :”استمر التواصل مع كل الجهات المسؤولة سواء في مديرية أمن الجيزة أو القسم التابع له أو حتى أشخاص مسؤولة لايوجد إجابة فهل هو مفقود وان كان كذلك لماذا لايتم الإعلان، وإن كان استشهد فأين جثمانه الطاهر حتى يرتاح أهله وهم يحتسبونه عند الله شهيدا؟”
وطالب عبدالغني الحايس المواقع والفضائيات تحري الدقة بخصوص مصير النقيب محمد الحايس كما نفى كل التصريحات الصحفية بخصوص النقيب، وأكد “حتى تلك اللحظة محمد مفقود أو مخطوف ولذلك نناشد وزارة الداخلية بل نناشد مؤسسة الرئاسة الرد علينا حتى تهدأ نفوسنا فهو شهادتة شرف وفخر لنا ولا نذكيه على الله فاغيثونا نريد ابننا وحفظ الله الوطن ورحم الله كل شهدائنا وألهم أهليهم الصبر”
يذكر أن “الحايس” تخرج عام 2011، وعمل معاونًا بمباحث قسم شرطة الهرم، ثم معاون مباحث بقسم شرطة ثانٍ أكتوبر، شارك فى عدد من القضايا المهمة، وحل لغز العديد من جرائم القتل والسرقة فى الأقسام التي عمل بها.
استعانت به قوات الأمن والعمليات الخاصة، فى العديد من المداهمات لأوكار خلايا إرهابية بالمناطق الصحراوية والجبلية بالواحات، نظرًا لعلمه بتلك المنطقة وبطبيعتها.
تم تكريمه من قبل الإدارة العامة لمباحث الجيزة العديد من المرات، خلال فترة عمله بالمباحث، وهو معروف بين زملائه من الضباط بحبه للعمل، والتضحية في سبيل الوطن.