زعماء عرب يجتمعون في مكة الأحد لبحث “دعم الأردن”
رويترز– وكالات
أعلن بيان للديوان الملكي في السعودية في ساعة مبكرة من صباح السبت أن الملك سلمان بن عبد العزيز والملك عبد الله عاهل الأردن والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي سيجتمعون في مدينة مكة المكرمة يوم الأحد.
وقال البيان إن هذا الاجتماع سيبحث ”سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها“.
وقد أجرى الملك سلمان اتصالات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” بيانا من الديوان الملكي جاء فيه: “في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بأوضاع الأمة العربية وحرصه على كل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها فقد تابع – أيده الله – الأزمة الاقتصادية في الأردن الشقيق وأجرى اتصالات مع إخوانه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة المكرمة يوم الأحد القادم 26 / 9 / 1439هـ لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها”.
بيان من الديوان الملكي : في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين عقد اجتماع يضم الأردن والكويت والإمارات في الـ 26 من الشهر الحالي.https://t.co/2fl7ti8Wjw#واس pic.twitter.com/e95XJjeLIt
— واس (@spagov) June 8, 2018
وشهد الاردن احتجاجات شعبية لم يشهدها منذ سنوات بالعاصمة عمان ومحافظات أخرى ضد مشروع قانون ضريبة الدخل الذي ينص على زيادة الاقتطاعات الضريبية من مداخيل المواطنين.
وادت هذه الاحتجاجات الى استقالة حكومة هاني الملقي وتكليف عمر الرزاز تشكيل حكومة جديدة.
اقرأ أيضًا: استقالة الحكومة الأردنية.. والملك: نتعرض لضغوط بسبب القدس
وتعهد رئيس الوزراء الاردني الجديد بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل، ما ادى الى نزع فتيل الازمة.
وسجل معدل النمو الاقتصادي في الاردن عام 2017 نحو 2% ويتوقع ان ينخفض عن 2% لعام 2018.
ويعاني الاردن أزمة اقتصادية فاقمها في السنوات الاخيرة تدفق اللاجئين من جارته سوريا اثر اندلاع النزاع عام 2011 وانقطاع امدادات الغاز المصري واغلاق حدوده مع سوريا والعراق بعد سيطرة تنظيم داعش على مناطق فيهما.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قال في وقت سابق إن بلاده تتعرض لـ”ضغوطات” اقتصادية بسبب موقفها السياسي من قضية القدس، وأنها تلقت رسائل في هذا الصدد تعدها بتعديل الوضع بحال سارت بما هو مطروح دوليا بخصوص وضع المدينة، مضيفا أن بلاده قد لا تمتلك الكثير من الإمكانيات ولكنها “أكبر من حدودها.”
مواقف ملك الأردن، الذي انتقدت بلاده قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، جاءت خلال حوار مع عدد من طلبة “كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية” عاد الديوان الملكي الأردني لنشر مقتطفات مصورة منها الأربعاء.