أخبار

لا شبهة جنائية في الوفاة.. الطب الشرعي ينهي تقريره عن حادث محطة مصر

قال إن الأشعة التي أجريت لجثامين المتوفين أثبت عدم وجود شظايا داخل أجسامهم

 

قال مصدر في الطب الشرعي إنه تم الانتهاء من كتابة التقرير النهائي الخاص بضحايا حادث حريق محطة مصر، والذي أسفر عن وفاة 22 مواطنا وإصابة أكثر من 50 آخرين.

وقال المصدر، بحسب ما نشره موقع جريدة الوطن، إن الأشعة التي أجريت لجثامين المتوفين أثبت عدم وجود شظايا داخل أجسامهم، كما أرجعت أن سبب الحرق والتفحم هو نتيجة الإصابة بماده بترولية حارقة “سولار”، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.

وأوضح المصدر أن أي جثمان يدخل المشرحة يخضع لأجهزة الأشعة خشية أن يكون سبب الوفاة كامنا داخل جثمان المتوفي، وأن الإصابة الظاهرية لم تكون سببا للوفاة، قائلًا إن حادث محطة مصر كارثي يتطلب الوقوف على أسباب الوفاة.

كانت مشرحة زينهم استلمت 22 جثمانا من ضحايا حريق محطة مصر، وتبين أن الجثامين عبارة عن جثث مجهولة الهوية نتيجة التفحم التام للجثث، وأجري للجثامين تحليل دي إن أيه؛ لكشف هويتهم، وخلال 48 ساعة أجري تحليل الحامض النووي وتسليم الجثامين لذويهم.

كان النائب العام، المستشار نبيل صادق، كشف عن سبب الحادث موضحًا أن الجرار رقم 2310 مرتكب حادث قطار محطة مصر، في أثناء سيره متجهًا إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305، عند دورانه على خط مجاور عكس الاتجاة مما أدى إلى تشابكهما، وحال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادث.

وأضاف النائب العام، في بيانه، يوم الحادث “الأربعاء”، أن قائد الجرار، ترك كبينة القيادة دون اتخاذ إجراراءات، وتوجه لمعاتبة قائد الجرار الأخر رقم 2305، الذي رجع للخلف لفك التشابك؛ مما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث، دون قائده، عالية فاستصدم بالمصد الخراساني في نهاية خط السير داخل المحطة، فوقع الحادث الذي نتجة عنه وفاة 20 شخصا وإصابة آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى