لاعبة “الطائرة الشاطئية” لتيليجراف: الحجاب لم يمنعني من فعل ما أحب
لاعبة “الطائرة الشاطئية” لتيليجراف: الحجاب لم يمنعني من فعل ما أحب
إعداد محمد الصباغ
حينما بدأت دعاء الغباشي ليلة الأحد منافسات الكرة الطائرة الشاطئية في “الكوبا كابانا”، كانت فخورة بتمثيل مصر.
وبالنسبة للحجاب وتغطية رأسها وأقدامها، والأكمام الطويلة التي تغطي ذراعيها، فهي لم تفكر في ذلك للحظة.
قالت بعد خسارتها 21-12 و21-15 من المنتخب الألماني “أرتدي الحجاب منذ 10 سنوات. (دعاء مواليد 1996)لم يمنعني من فعل الأشياء التي أحبها، وكرة الطائرة الشاطئية أحدها.”
تأهلت الغباشي وزميلتها ندى معوض للألعاب الأولمبية الصيفية من خلال البطولة الإقليمية التي تفتح المجال لدول أخرى، بعيدا عن البرازيليين والأمريكيين والأوروبيين الذين يهيمنون على منافسات المحترفين في اللعبة.
وعندما دخلت اللاعبتان المصريتان ملعب المباراة مرتديات سراويل وأكماما طويلة، استفادتا من اللوائح التي تم تعديلها من جانب الاتحاد الدولي للعبة قبل أولمبياد لندن 2012، والتي تسمح بعدم استبعاد ثقافات معينة من المشاركة في المنافسات بسبب عدم ارتدائها البيكيني أو الملابس المخصصة لممارسة اللعبة.
قال المتحدث باسم الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، ريتشارد بيكر، تزامنا مع مقابلته كلا من اللاعبتين المصريتين في ريو “كان ذلك لتنفتح اللعبة ثقافيا. الهدف هو السماح لعدد أكبر من الأشخاص أن يمارسوا رياضة الكرة الطائرة الشاطئية.”
وتابع أن الأمر نجح وفقا لبعض المقاييس. وشاركت 169 دولة مختلفة في المنافسات القارية المؤهلة لألمبياد ريو 2016، مقارنة بـ143 دولة في الدورة الماضية.
لم تشارك مصر مطلقا في منافسات الكرة الشاطئية سواء للرجال أو السيدات في الأولمبياد.
وقالت الغباشي “أنا فخورة جدا برفع راية مصر في هذا المحفل بجوار العديد من الدول.”