اقتصاد

المحرمون من الأنبوبة..المطلقات والزوجة الثانية والمتزوجين حديثاً

أنابيب

مع تطبيق مشروع توزيع كوبونات البوتاجاز منذ ما يقرب من 3‏ أسابيع علي المجمعات الاستهلاكية والتجار التموينيين علي مستوي المحافظات‏,‏ ليحصل المواطن المقيد في بطاقة التموين علي اسطوانة البوتاجاز بسعرمناسب‏,‏ تزايدت مخاوف المواطنين من هذا النظام وتباينت ردود أفعالهم حول مدي أهمية تنفيذ المشروع‏,‏ وتأثيره في القضاء علي مافيا السوق السوداء وجشع أصحاب مستودعات البوتجاز‏.‏

يرصد تحقيق لصحيفة الأهرام آراء صادمة لمواطنين عجزوا عن الحصول علي أنبوبة بينما يحصل أيضا المشتركون في الغاز الطبيعي علي أنبوبة بحجة أن لديهم فرنا ويحتاجون إلي اسطوانة أيضا.. يقول محمود شريف- موظف بالمعاش- حصلت علي الكوبون الخاص بي من التاجر التمويني, وتوجهت إلي مستودع الغاز القريب من مسكني للحصول علي اسطوانة بوتاجاز إلا أنني فوجئت برفض المستودع تسليمي الأنبوبة بحجة أن التاجر المقيد عنده لا يتبع المستودع القريب من منزلي..
ويضيف قائلا: ما ذنبي أن المستودع المخصص للتاجر بعيد عن مسكني, وتساءل لماذا لا يتم توزيع الكوبونات بطريقة أسهل بدلا من التعقيد في توزيعها, وإحكام الرقابة بطريقة عملية بدلا من بيعها في السوق السوداء. وتري صابرين عبد الله- ربة منزل- أن مشروع توزيع الأنابيب بالكوبونات لم يحقق النتيجة المطلوبة في الحصول علي اسطوانة بوتاجاز بطريقة آدمية, حيث نعاني بشدة من الوقوف ساعات طويلة أمام المستودعات للحصول علي الأنبوية بالكوبون, كما أنني حصلت علي الكوبون من جارتي بالمنطقة حيث إنني غير مقيدة في بطاقات التموين. هل فشل المشروع؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى