أخبارسياسة

أوباما عن قرار ترامب: خطأ جسيم

الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يُهاجم انسحاب ترامب من “الاتفاق النووي” مع إيران

زحمة

هاجم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قرار الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، ووصفه بـ”الخطأ الفادح”.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران، لافتا إلى أنّ الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.

وقال أوباما، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، إن “هناك عدة قضايا أكثر أهمية بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من احتمال انتشار الأسلحة النووية أو احتمال حرب مدمرة في الشرق الأوسط.. قرار -قاصدًا ترامب- يضع خطة العمل الشاملة المشتركة في خطر، هو خطأ فادح”.

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني بقاء بلاده بالاتفاق النووي دون الولايات المتحدة شريطة أن تتأكد إيران خلال أسابيع أنها ستحصل على امتيازات الاتفاق كاملة بضمان باقي أطراف الاتفاق.

<

 

اقرأ أيضًا: ترامب يُعلن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران

وفي تدوينة مطولة عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، اعتبر أوباما موقفه أن هذا القرار “من شأنه أيضا أن يعرض للخطر المفاوضات مع كوريا الشمالية”.

وأوضح أن “خطة الأعمال المشتركة هي نموذج ما يمكن أن تحققه الدبلوماسية. ونظام التفتيش والتحقق الذي تقضي به هو ما يجب أن تعمل عليه الولايات المتحدة في ما يتعلق بكوريا الشمالية. وفي الوقت الذي نتمنى فيه نجاح الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، ينطوي الانسحاب من خطة الأعمال المشتركة على خطر فقدان الصفقة مع إيران التي تساعد على تحقيق ما نبتغيه في ما يتعلق بكوريا الشمالية”.

وأُبرم الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى (5+1) في ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في 14 يوليو 2015 في فيينا، بعد مفاوضات صعبة استمرت نحو 21 شهرًا. قبلت بموجبه إيران تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها بعد مفاوضات ماراثونية شاقة.

بموجب الاتفاق، تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش دوري للمنشآت النووية المعلنة في إيران مثل مناجم اليورانيوم وورش الطرد المركزي لمدة تصل إلى 25 سنة. لكن منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرفض الاتفاق النووي مع إيران بشدة، ازدادت مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعقيدًا وسط جدل سياسي محتدم بشأن الاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى