كيف “تفرمل” انفعالاتك؟.. 5 طرق
5 طرق للسيطرة على المشاعر الغير مرغوب فيها
Psychologytoday- سوزان كراوس وايتبورن
ترجمة دعاء جمال
الغضب، الإحباط والاستياء لا يمكن محوهم . ولكن يمكن تجنبهم
تعدالانفعالات جزءاً حيوياً من حياتنا اليومية. عندما تضحك بسبب رسالة نصية أو تشعر بالإحباط في ساعة الزحام، فاعلم أن أن تلك المشاعر السعيدة والغير سعيدة التي تختبرها يمكنها التأثير بشكل ملحوظ على صحتك العامة.
فقدرتك على تنظيم تلك المشاعر، في المقابل، تؤثر على كيفية رؤية الناس لك. إذا كنت تضحك على الرسالة النصية خلال اجتماع جاد، ستحصل عللى نظرة امتعاض على الأرجح ممن بالغرفة. ومن الناحية الأخرى، إذا كنت تتفاعل بغضب مع السائقين ممن يقاطون طريقك ، قد تولد اهتماماً غير مطلوب، وربما حتى تخاطر بحياتك..
لحسن الحظ، يمكنك التعامل مع انفعالاتك بطريقة منظمة، قبل حتى أن يحدث الموقف المسبب أو المحفز لها :
اختر الموقف. تجنب الظروف التي تطلق مشاعر غير مرغوب بها. إذا كنت تعلم أنك أكثر أرجحية لأن تغضب إذا كنت على عجلة ( وتغضب عندما يرغمك الآخرين على الانتظار)، إذاً، لا تترك الأمور للحظة الأخيرة. أخرج من المنزل أو المكتب 10 دقائق باكراً، ولن يزعجك للغاية المشاة، السيارات أو المصاعد البطيئة. بالمثل، إذا كنت تجد أحد معارفك مزعجاً للغاية، جد طريقة تمنع من مصادفته.
حسّن الموقف. ربما الشعور الذي تحاول تقليله هو الإحباط. أنت تأمل دائماً، على سبيل المثال، أن تقدم الوجبة “المثالية” لأصدقائك وعائلتك، لكن من المعتاد أن يحدث شيئاً خاطئاً لأنك رفعت طموحاتك عالياً للغاية. حسن الموقف بإيجاد وصفات في مجال قدرتك حتى تتمكن من اتمام الوجبة. قد لا تتمكن من من بناء فكرة السوفليه، لكنك تطبخ فريتاتاً جيدة للغاية.
انقل تركيزك . أنت الآن في الجيم، ولاحظت شخصا على جهاز الأوزان، يمكنه رفع ثلاثة أضعاف الوزن الذي ترفعه. أنت منجذب تجاهه بشدة، لا يمكنك التوقف عن المشاهدة بتساءل و حسد لما يمكنه تحقيقه. انقل تركيزك بعيدا عنه نحو زملائك الآخرين ممن يحملون أثقالاً أقل، سيساعدك على الشعور بثقة أكبر تجاه قدراتك الخاصة. والأفضل، ركز على ما تقوم به، وخلال العملية، ستكتسب في النهاية بعضاً من القوة التي ترغب بها.
غيّر أفكارك. في لب أعمق مشاعرنا تكمن الاعتقادات التي تحركنا. تشعر بالحزن عندما تعتقد أنك خسرت شيئاً، الغضب عندما تقرر أن هدفاً مهماً أحبط، وبالانتظار السعيد عندما تؤمن أن شيئاً جيداً قادماً في طريقك. بتغيير أفكارك قد لا تكون قادراً على تغيير الموقف لكن يمكنك على الأقل تغيير الطريقة التي تعتقد أن الموقف يؤثر بها عليك. في إعادة التقييم الإدراكي، تبدل الأفكار التي تؤدي لعدم السعادة بأفكار تؤدي بدلأً من ذلك إلى الفرحة أو على الأقل الرضا. الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوتر الاجتماعي قد يعتقدون بأنهم سيحرجون أنفسهم أمام الآخرين بسبب حماقتهم الاجتماعية. يمكن مساعدتهم من خلال تدخلات تساعدهم على إدراك أن الناس لا تحكم عليهم بنفس القسوة التي يعتقدنوها.
غيّر ردة فعلك. إذا فشل كل شيء آخر، ولم يمكنك تجنب، تعديل، نقل التركيز أو تغيير أفكارك وتلك المشاعر التي تندفع منك ، تكون الخطوة النهائية هي أن تسيطر على ردة فعلك. قد ينبض قلبك بشعور غير محبب ثابت عندما يتم إغضابك أو إقلاقك. لذا، خذ نفساً عميقاً وربما تغلق عينيك لتهديء نفسك. بالمثل، إذا لم تتمكن من التوقف عن الضحك عندما يبدو الجميع جادين وحزينين، اجمع مصادرك الداخلية وارغم نفسك على تغيير تعابير وجهك على الأقل إذا لم يكن مزاجك الخاص.