كيف تخبر صديقك أن شريكه العاطفي ليس مناسبًا له؟
Zachary Zane
واشنطن بوست
إعداد وترجمة: فاطمة لطفي
هل مررت بموقف مشابه؟ أن يختار صديقك المقرب والمحبب إليك شريكًا لا تراه ملائمًا؟ وربما تراه سيئًا. يحدث أحيانًا أن يختار صديقك شريكًا متطلبًا، مهووسًا، عنيفًا أو مؤذيًا عاطفيًا، أو ربما أبسط من ذلك، أنت فقط تراه يستحق الأفضل.
ماذا يجب أن تفعل في حالة كهذه؟ إليك خمسة أشياء عليك وضعها في الاعتبار وأنت تخبر صديقك أو صديقتك أنك تعتقد أن شركاءهم ليسوا أنسب اختيار لهم، وأن عليهم النظر من زاوية أخرى والتفكير مجددًا.
1- تأكد أنك لست صديقًا غيورًا
عندما يبدأ صديقك المفضل والأقرب لديك بالخروج مع شخص آخر وبدء علاقة عاطفية، يؤثر ذلك بشكل ما على صداقتكما، حيث سيبدأ بالتحدث عن شريكه الجديد، وكم هو مولع به، سيرسل رسائل نصية له طوال الوقت. كل ذلك سيمر. العلاقات الجديدة حتمية وموجودة، لذا دع صديقك يعبر عن حماسه، وافعل ما بوسعك لتكون سعيدًا لأجلهم، خاصة لو كنت فقط تخشى أن تتأثر صداقتكما بالعلاقة الجديدة، لذا لا تجعل “الغيرة” سببًا في محاولتك إقناعه أن شريكه غير مناسب.
2– تأكّد من وجود سبب صحيح
لو أخبرت صديقك أن شريكته الجديدة “مملة” لن يبدو ذلك سببًا معقولًا لينفصل عنها. ربما يبدو سببًا مقنعًا لك أن ترفض أن يقترن صديقك بشريكة تبدو مملة وكئيبة، لكن بالنسبة إليه قد يختلف الأمر، لكن في حالة كانت هذه العلاقة تؤذي صديقك عاطفيا فينبغي عليك إخباره أن ينفصل عنها، خاصة أن الإيذاء العاطفي سبب حقيقي.
3- أن تكون لديك مخاوف حقيقية وأمثلة بعينها
بدلًا من أن تقول له “شريك متطلب”، ساعده أن يرى بنفسه ذلك مثل أن تقول: “يبدو شريكك منزعجًا عندما لا ترد على رسالته في الحال، وهذا يسبب الكثير من القلق لك”. ساعده أن “يرى” لماذا تعتقد أن شريكه ليس ملائمًا، وليس من خلال الحديث فقط.
4- لا تجبره على الانفصال عن شريكه
هذا ليس قرارك أبدًا، ولا أحد يريد أن يملي عليه شخص آخر ما يفعله. وبدلًا من أن تقول ذلك أو تلمح به، أوضح له أنك ستظل داعمًا له في كل الأحوال، أيًا كان ما يميل إلى فعله، وأخبره أنك تعتقد أنهم لا يجب أن يستمروا معا لأجلهما هما الاثنان. وقل أشياء مثل: “لا يبدو أن شريك قادر على تقديم ما تحتاجه منه”، أو مثلا: “أنت لا تريد أن تختار شخصًا متملكا ومتطلبا، غير مسؤول، وغير جدير بالثقة”.
5- كن ودودًا مع شريك صديقك في هذه الأثناء
لن تتعامل بخبث مع شريك صديقك، لكن ستتصرف بأدب وتحضر. وذلك حتى لا تنشئ مسافة بينك وبين صديقك. ومرة أخرى. ربما فعلت كل ما في جهدك، وربما لن يريدا السماع إليك، وأرادا أن يكملا طريقهما في العلاقة، أو ربما فضلا منحها وقتًا أطول ليقررا ما يرغبان به. وربما سيعود صديقك إليك ليقول لك: “نعم، كنت محقًا، ربما لم يتوجب عليّ الارتباط بهذا الشخص”. لكن افعل ذلك بشكل سليم، حتى تحظى باحترام أصدقائك ومشورتهم في اختياراتهم بعد ذلك.