كيف استقبلت السوشيال ميديا فيديو اعتذار منى فاروق وتهديدها بالانتحار؟
هاشتاج ادعم منى فاروق يتصدر مواقع التواصل
تصدرت الفنانة منى فاروق تريند مؤشر البحث “جوجل” بعد ظهورها على الانستجرام من خلال “اللايف” منهارة في البكاء ومؤكدة أنها لا تتلقى أي عروض فنية بعد أزمتها الأخيرة، موضحة أنها تفكر في الإنتحار لعدم قدرتها على ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
وقرر عدد من النجمات دعمها وكتبوا تعليقات لها حيث كتبت لها ريم البارودي: “يارب يسعدك ويراضيكي يا منى”، كتبت رنا سماحة بتعليق آخر: “صعبانة عليا اوي ربنا يصبرها”، أما سارة نخلة فكتبت: “ربنا يكون معاها ويفك ضيقتها ويستر عليها وعلينا كلنا يارب دي ولية في الاخر حرام”، وكتبت دارين حداد: “الله يستر عليها وعلينا جميعا”.
وظهرت منى فاروق فى بث مباشر، أمس الاثنين عبر حسابها على إنستجرام، مقدمة اعتذار للشعب المصري و معبره عن حزنها الشديد من المعاملة التي تتلقاها من الناس و المجتمع بسبب أزمتها الأخيرة.
وقالت منى فاروق في الفيديو: “طول الوقت بتعامل انى منبوذه في المجتمع وحضرت إلى دبى عشان اشتغل أى حاجه مش شرط التمثيل أي شغل مش لاقيه فرصة بقالى شهر قعدة في البيت ولا حد عاوز يتعامل معايا و حصلى مشكلة زى أي حد فاهمة أنا غلطت وبعتذر”.
وتابعت: ” مهما حاولت أعمل قوية أنا مش قوية كفاية إنى أعمل مش واخدة بالى طول الوقت، وأنا تعبت وعمالة أتعامل إن الموضوع عادى وهو مش عادي، ومخنوقة أوي من شهر 2 لشهر 6 أنا برة الدنيا وعايشة ميتة، وكنت كل لما أنزل ويوم ما قالوا لي إني أخدت إخلاء سبيل أنا وقعت من طولي مش مصدقة بجد والنبي يا رب يكون الناس مبيضحكوش عليا وأخويا وأمي يشهدوا على ده”.
وأكملت منى: “كل الناس بتضايقني وأنا بخاف أمشي في الشارع حد يضايقني ومحدش عايش الحياة اللي أنا عشتها، والحل إني أموت “.
وقالت منى فاروق في الفيديو “أنا آسفة للشعب المصري وأنا تعبانة من جوة قوي ومحدش عايز يديني فرصة ولا مخرج ولا ممثل ولا مطرب عاوزين يدوني فرصة في التمثيل”.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الدعم للفنانة منى فاروق، وتصدر هاشتاج “ادعم منى فاروق” على قائمة الأكثر تداولا على تويتر في مصر، اليوم الثلاثاء.
وعلى هذا الهاشتاج وقالت تويتة: “من كان منكم بلا خطأ فليلقها بحجر.. #أدعم_منى_فاروق”، وتويتة أخرى داعمة لمنى فاروق: “بلاش تبقو كلاب سعرانه تنهش في لحم الناس ولا جلادين انتو لولا ستر ربنا كان زمان موقفكم اسوء منها بكتير الرحمة”.