كوريا الشمالية: فجّرنا “الهيدروجينية” الصغيرة
كوريا الشمالية: فجّرنا “الهيدروجينية” الصغيرة
سول (رويترز)
قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح جهازا نوويا هيدروجينيا مصغرا يوم الأربعاء وهو ما يمثل تقدما كبيرا في القدرات الهجومية للدولة المنعزلة ويدق ناقوس الخطر في اليابان وكوريا الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن الاختبار -وهذه هي المرة الرابعة التي تجري فيها كوريا الشمالية تفجيرا لجهاز نووي- جاء بطلب من الزعيم الشاب كيم جونج أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية “أجري أول اختبار لقنبلة هيدروجينية بنجاح في الساعة 10:00 (0130 بتوقيت جرينتش) اليوم الأربعاء.”
وفي الشهر الماضي أعلن كيم فيما يبدو أن بلاده طورت قنبلة هيدروجينية المعروفة أيضا بجهاز حراري وهو أكبر من قنبلة نووية أقل قوة لكن حينها عبرت الولايات المتحدة وخبراء عن التشكك في ذلك.
وشكك مسؤولون بمخابرات كوريا الجنوبية ومحللون فيما إذا كان انفجار يوم الأربعاء اختبارا لجهاز هيدروجيني كامل.
وذكر مكتب نائب كوري جنوبي بلجنة المخابرات في البرلمان إن قدرة الجهاز نحو ستة كيلوطن وهو نفس حجم آخر اختبار اجرته كوريا الشمالية وهو ما يعادل نحو ستة إلى سبعة كيلوطن من ثلاثي نيترو التولوين (تي.إن.تي).
وقال يانج أوك وهو باحث كبير في منتدى الدفاع والأمن الكوري “بالنظر إلى الحجم من الصعب تصديق ان هذه قنبلة هيدروجينية حقيقية.”
وأضاف “ربما اختبروا نوعا من مرحلة متوسطة لجهاز بين قنبلة نووية وقنبلة هيدروجينية لكن دون أن يتوصلوا إلى أي دليل واضح من الصعب الثقة في زعمهم.”
وقال جو سيرينسيون وهو خبير نووي ورئيس صندوق بلاوشيرز وهو منظمة أمنية دولية إن كوريا الشمالية ربما خلطت أحد نظائر الهيدروجين في انفجار قنبلة نووية انشطارية عادي.
وتابع قائلا “لأنه في الواقع هيدروجين فإمكانهم زعم أنها قنبلة هيدروجينية… لكنها ليست قنبلة اندماجية حقيقية قادرة على تحقيق نتائج هائلة بكثير من الميجا طن التي تخلفها مثل هذه القنابل.”
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بوقوع زلزال قوته 5.1 درجة قالت كوريا الجنوبية إنه على بعد 49 كيلومترا من موقع أجرت فيه كوريا الشمالية تجارب نووية في الماضي.
وكان آخر اختبار نووي اجرته كوريا الشمالية في 2013 سجل أيضا زلزالا قوته 5.1 درجة على مقياس هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ومع ذلك فإن الاختبار قد يمثل تقدما للتكنولوجيا النووية لكوريا الشمالية. وقد يفرض أيضا تهديدا جديدا على الولايات المتحدة وحليفتيها بالمنطقة اليابان وكوريا الجنوبية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات مجلس الأمن الدولي منذ أول تجربة لجهاز نووي في 2006 وقد تواجه إجراءات إضافية. وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع في وقت لاحق يوم الأربعاء لمناقشة الخطوات التي قد يتخذها.
وقال البيت الأبيض إنه لا يمكنه تأكيد مزاعم كوريا الشمالية لكنه أضاف أن الولايات المتحدة سترد على الاستفزازات بالشكل الملائم وستدافع عن حلفائها.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن بلاده ستقوم برد صارم على تحدي كوريا الشمالية لحظر الانتشار النووي.
وقال آبي للصحفيين “اختبار كوريا الشمالية النووي تهديد خطير لأمن بلادنا ولا يمكن أن نتسامح مع ذلك بالتأكيد.”
بينما قالت كوريا الجنوبية إنها ستتخذ كل الإجراءات الممكنة بما في ذلك دعوة الأمم المتحدة لفرض عقوبات لضمان أن تدفع بيونجيانج ثمنا لتجربتها النووية الرابعة.
وقالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي في بيان “يتعين على الحكومة العمل عن كثب الآن مع المجتمع الدولي لضمان أن تدفع كوريا الشمالية الثمن الملائم للاختبار النووي الأخير… علينا أن نرد بحسم عبر إجراءات مثل عقوبات دولية قوية.”
قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح جهازا نوويا هيدروجينيا مصغرا يوم الأربعاء وهو ما يمثل تقدما كبيرا في القدرات الهجومية للدولة المنعزلة ويدق ناقوس الخطر في اليابان وكوريا الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن الاختبار -وهذه هي المرة الرابعة التي تجري فيها كوريا الشمالية تفجيرا لجهاز نووي- جاء بطلب من الزعيم الشاب كيم جونج أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية “أجري أول اختبار لقنبلة هيدروجينية بنجاح في الساعة 10:00 (0130 بتوقيت جرينتش) اليوم الأربعاء.”
وفي الشهر الماضي أعلن كيم فيما يبدو أن بلاده طورت قنبلة هيدروجينية المعروفة أيضا بجهاز حراري وهو أكبر من قنبلة نووية أقل قوة لكن حينها عبرت الولايات المتحدة وخبراء عن التشكك في ذلك.
وشكك مسؤولون بمخابرات كوريا الجنوبية ومحللون فيما إذا كان انفجار يوم الأربعاء اختبارا لجهاز هيدروجيني كامل.
وذكر مكتب نائب كوري جنوبي بلجنة المخابرات في البرلمان إن قدرة الجهاز نحو ستة كيلوطن وهو نفس حجم آخر اختبار اجرته كوريا الشمالية وهو ما يعادل نحو ستة إلى سبعة كيلوطن من ثلاثي نيترو التولوين (تي.إن.تي).
وقال يانج أوك وهو باحث كبير في منتدى الدفاع والأمن الكوري “بالنظر إلى الحجم من الصعب تصديق ان هذه قنبلة هيدروجينية حقيقية.”
وأضاف “ربما اختبروا نوعا من مرحلة متوسطة لجهاز بين قنبلة نووية وقنبلة هيدروجينية لكن دون أن يتوصلوا إلى أي دليل واضح من الصعب الثقة في زعمهم.”
وقال جو سيرينسيون وهو خبير نووي ورئيس صندوق بلاوشيرز وهو منظمة أمنية دولية إن كوريا الشمالية ربما خلطت أحد نظائر الهيدروجين في انفجار قنبلة نووية انشطارية عادي.
وتابع قائلا “لأنه في الواقع هيدروجين فإمكانهم زعم أنها قنبلة هيدروجينية… لكنها ليست قنبلة اندماجية حقيقية قادرة على تحقيق نتائج هائلة بكثير من الميجا طن التي تخلفها مثل هذه القنابل.”
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بوقوع زلزال قوته 5.1 درجة قالت كوريا الجنوبية إنه على بعد 49 كيلومترا من موقع أجرت فيه كوريا الشمالية تجارب نووية في الماضي.
وكان آخر اختبار نووي اجرته كوريا الشمالية في 2013 سجل أيضا زلزالا قوته 5.1 درجة على مقياس هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ومع ذلك فإن الاختبار قد يمثل تقدما للتكنولوجيا النووية لكوريا الشمالية. وقد يفرض أيضا تهديدا جديدا على الولايات المتحدة وحليفتيها بالمنطقة اليابان وكوريا الجنوبية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات مجلس الأمن الدولي منذ أول تجربة لجهاز نووي في 2006 وقد تواجه إجراءات إضافية. وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع في وقت لاحق يوم الأربعاء لمناقشة الخطوات التي قد يتخذها.
وقال البيت الأبيض إنه لا يمكنه تأكيد مزاعم كوريا الشمالية لكنه أضاف أن الولايات المتحدة سترد على الاستفزازات بالشكل الملائم وستدافع عن حلفائها.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن بلاده ستقوم برد صارم على تحدي كوريا الشمالية لحظر الانتشار النووي.
وقال آبي للصحفيين “اختبار كوريا الشمالية النووي تهديد خطير لأمن بلادنا ولا يمكن أن نتسامح مع ذلك بالتأكيد.”
بينما قالت كوريا الجنوبية إنها ستتخذ كل الإجراءات الممكنة بما في ذلك دعوة الأمم المتحدة لفرض عقوبات لضمان أن تدفع بيونجيانج ثمنا لتجربتها النووية الرابعة.
وقالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي في بيان “يتعين على الحكومة العمل عن كثب الآن مع المجتمع الدولي لضمان أن تدفع كوريا الشمالية الثمن الملائم للاختبار النووي الأخير… علينا أن نرد بحسم عبر إجراءات مثل عقوبات دولية قوية