“كنت مُحاربة جيدة حتى النهاية”.. وجوه فريدا كاهلو (صور)
“كنت مُحاربة جيدة حتى النهاية”.. الأوجه المتعددة لفريدا كاهلو
واشنطن بوست
ترجمة وإعداد: فاطمة لطفي
لم تكن فريدا كاهلو، المعروفة برسوماتها، غريبة على الكاميرا. كانت واحدة من أكثر النساء اللواتي صورن فوتوغرافيًا في جيلها. وتنبعث من صورها، شهوانيتها، أناقتها الشخصية وجمالها النادر. كان والدها جييرمو كاهلو، مصوّرا فوتوغرافيا معروفا. قالت كاهلو: “عندما التقط والدي صورة لي عام 1932 بعد الحادثة التي تعرضت لها، عرفتُ أن ساحة المعركة مع المعاناة كانت داخل عيني، منذ ذلك الوقت، بدأت أنظر مباشرةً إلى عدسة الكاميرا. ثابتة، غير مبتسمة، عازمة على إظهار أنني كنت مُحاربة جيدة حتى النهاية”.
وهذه مجموعة من بين سبعة وخمسين صورة فوتوغرافية أبرزها معرض “مرآة.. مرآة.. بورتريهات فريدا كاهلو” في متحف هارن للفنون في فلوريدا، التقطها سبعة وعشرون مصوّرًا، تدرجوا من كونهم أفراد من العائلة إلى مصورين معترف بهم تاريخيًا مثل إيموجين كانينجهام وإدوارد ويستون. يستمر المعرض حتى الثاني من إبريل، في متحف هارن للفنون، في فلوريدا.
تظهر صور ويستون لفريدا ملوكيتها وفخامتها الشديدة. قال مرة متحدثًا عنها، إنه رغم أنها بدت “دمية” قليلًا بجانب زوجها، دييجو ريفيرا، فإنها كانت “قوية وجميلة تمامًا”.
وجدت فريدا نفسها في كثير من المرات، أمام الكاميرا مع مصورين منتدبين من مجلات وجرائد عالمية بسبب شهرة زوجها. قضى المصور المكسيكي هيكتور جارسيا وقتًا مع كاهلو في منزلها في مدينة مكسيكو في عام 1949. خلال هذا الوقت، كانت حبيسة فراشها. كان ألمها العاطفي والبدني مرئيًا. وكان ذلك في نفس العام الذي بدأ فيه ريفيرا علاقة عاطفية مع الممثلة ماريا فيليكس، التي طلب منها الزواج ورفضت، ليعود بعدها إلى فريدا.