كلاكيت رابع مرة.. تركي آل الشيخ يتراجع عن قرار بيع بيراميدز

المصدر: Skynews – Yalla Kora

في الساعات المتأخرة من مساء أمس السبت، أعلن نادي بيراميدز في بيان مفاجئ عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” عن عودة تركي آل الشيخ لرئاسة النادي من جديد بعد 24 ساعة منذ قرار تصفية استثماراته في مصر.

وعاد رئيس هيئة الترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، إلى تسلم مفاتيح نادي بيراميدز، الذي يشارك في الدوري المصري الممتاز، بعد ساعات قليلة على إعلانه نقل ملكيته إلى المستثمر الإماراتي سالم سعيد الشامسي.

وكان النادي قال في بيان، نشره آل الشيخ على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، إنه قرر “تصفية جميع الاستثمارات الرياضية للمالك السابق” تركي آل الشيخ.

وتابع البيان: “أعرب المالك السابق عن تمنياته بالتوفيق لسالم الشامسي مع خالص شكره وتقديره لكل من عمل معهم في المرحلة الماضية في النادي”.

وبعد نحو 24 ساعة على هذا القرار، تم الإعلان عن عودة ملكية النادي لآل الشيخ، وقال النادي في بيان جديد: “نظرا للمطالبات الكبيرة من الشامسي واللاعبين والجهاز الفني للفريق الأول وبقية مسؤولي النادي وغيرهم التي توجهت إلى تركي آل الشيخ عقب إعلانه نقل ملكية النادي، فقد قرر الأخير إعادة الاستحواذ على حصته في النادي والاستمرار في دعمه”.

هذا الموقف لآل الشيخ ليس الأول بل سبق وأن أعلن 3 مرات سابقا عن رغبته في بيع النادي:

سبتمبر 2018

في سبتمبر الماضي اتخذ تركي آل الشيخ قرارًا نهائيًا بالانسحاب من الاستثمار الرياضي في مصر.

وقال مدحت شلبي خلال برنامجه “مساء بيراميدز” عبر قناة “بيراميدز” الرسمية، إنه قرر الانسحاب من الاستثمار الرياضي في مصر نهائيًا.

آل الشيخ كتب وقتها عبر صفحته الرسمية “فيسبوك” :””أفكر جديًا في الانسحاب من الاستثمار في الرياضة في مصر.. هجوم غريب من كل جهة وكل يوم حكاية … ليه الصداع؟”.

قرار انسحاب آل الشيخ جاء على خلفية هجوم جماهير الأهلي خلال مباراة حوريا كوناكري الغيني في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.

أكتوبر 2018

في أكتوبر الماضي، عاد آل الشيخ رئيس هيئة الرياضية السعودية السابق، ليعلن أنه بدأ في إجراءات بيع نادي بيراميدز.

المستثمر السعودي قال في تصريحات عبر شاشة “العربية” السعودية خلال فترة علاجه بأمريكا :”لا أريد أن أتحدث عن التفاصيل ولكني مستاء من الذي حدث.. قراري نهائي والله والملك وولي العهد وحدهم فقط يجعلوني أعدل عنه”.

يناير 2019

في يناير الماضي أعلن تركي آل الشيخ عن وصول عرض مغري من جانب مستثمر إماراتي لبيع النادي، مشيرًا إلى أنه حدد 8 يناير للإعلان عن موقفه من بيع النادي.

وقال آل الشيخ في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “بدأنا مع بعض ونبقى مع بعض.. لن أبيع”.

وأرفق آل الشيخ بالتغريدة مقطع فيديو يتحدث فيه لاعبي الفريق والجهاز الفني والإداري وحسام البدري رئيس النادي عن ضرورة بدء المشوار معا واستكماله معا.

وتأتي تلك التطورات في وقت يتابع الجميع أزمة مباراة بيراميدز مع الأهلي، التي انفجرت خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وكان اتحاد الكرة أجرى عدة تعديلات الفترة الماضية على مباريات الدوري، كان أهمها استبدال مباراة بيراميدز والأهلي في الدوري لتكون مباراة دور الـ16 بين الفريقين في بطولة كأس مصر يوم الخميس الموافق 28 فبراير المقبل.

والخميس، أعلن مجلس إدارة الأهلي رفضه التام لاستبدال أي مباراة للفريق في مسابقة الدوري بمباراة أخرى في مسابقة الكأس “استجابة لضغوط أي طرف”.

ويتمسك الأهلي بإقامة مباراته مع بيراميدز في بطولة الدوري يوم الخميس المقبل، وفقا للجدول الذي أصدره اتحاد الكرة الشهر الماضي، وذلك قبل أن يستجيب الاتحاد لطلب بيراميدز بعدم خوض المباراة في الدوري، واستبدالها بلقاء الكأس، تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص، لاسيما وأن الأهلي أحد الفرق المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم.

وطالب الأهلي “اتحاد الكرة الذي أعد جدول الدوري بنفسه، بالالتزام بجدوله والحفاظ على ثوابته قبل الأندية”، في إشارة إلى استبدال موعد مباراة الفريق أمام بيراميدز في الدوري بمواجهة أخرى في الكأس، بتاريخ 28 فبراير الجاري.

كما قرر “التأكيد على احتفاظ النادي بكافة الحقوق المشروعة دون استبعاد اللجوء إلى الإجراءات القانونية التي اتخذها مجلس الإدارة بخصوص انتهاك اللوائح في اجتماع اتحاد الكرة مع رؤساء وممثلي الأندية”.

ورد الاتحاد المحلي مخاطبا أندية الدوري بالتأكيد على عدم مخالفة إجراءات التراخيص الممنوحة لها كشرط أساسي لتجديدها، حيث يتم بموجبها المشاركة في بطولات الأندية الأفريقية.

وكانت لجنة المسابقات باتحاد الكرة حددت 28 فبراير موعدا لمباراة الأهلي وبيراميدز فى دور الـ16 لمسابقة مصر، في اليوم ذاته الذي كانت فيه المواجهة بينهما مقررة في الدوري المحلي، بناء على طلب بيراميدز الذي رفض مواجهة الأهلي في الدوري قبل مواجهة الأهلي والزمالك المؤجلة من مرحلة الذهاب.