سياسة

غضب في العريش: قتلى المداهمات كانوا “معتقلين”..والداخلية تعلن “تصفية” جديدة

غضب في العريش: القتلى كانوا “معتقلين”..والداخلية تصفّي “إرهابي” جديد

زحمة

أعلنت  مجموعة من عائلات مدينة العريش أن المواطنين الذين أعلنت وزارة الداخلية مقتلهم يوم الجمعة، خلال عملية مداهمة لأحد “الأوكار الإرهابية”، هم شباب  قيد الاحتجاز لدى الأجهزة الأمنية منذ فترة،  وأنهم قد ألقي القبض عليهم من منازلهم أو من الطريق العام وبقوا قيد الاعتقال دون تحقيق، ليتناقض ذلك مع إعلان الداخلية أن الشبان العشرة القتلى  من العناصر الإرهابية التي تنفذ عمليات ضد قوات الجيش والشرطة والمدنيين بالمدينة.

وطالبت عائلات العريش خلال اجتماع حاشد بديوان “آل أيوب” باستقالة نواب شمال سيناء، والإفراج عن المعتقلين الذين لم تصدر ضدهم أحكاما قضائية لأنهم “لا يأمنون عليهم” لدى السلطات.

جزء من الاجتماع

وهددت العائلات  أيضًا بإعلان العصيان المدني حال عدم تنفيذ مطالبهم التي تشمل أيضًا معرفة مصير جثث القتلى.

16003316_10154833595702394_3670217449670584077_n
قرارات اجتماع عائلات العريش بخط يد أد المشاركين

وفي السياق نفسه، استمرت وزارة الداخلية في عمليات ملاحقة المتورطين في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية لتعلن  فجر  اليوم أيضًا مقتل مواطن آخر من شمال سيناء لتورطه ، وفقًا لبيان الوزارة، في هجمات ضد الجيش والشرطة.

وقالت الوزارة  في بيان  إن القتيل هو  أحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، حمدان سليمان سالم حسين، وهو من مواليد محافظة شمال سيناء قتلته قوات الشرطة خلال عملية مداهمة لمحاولة القبض عليه حيث “بادر بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاهها محاولاً الهرب فتم التعامل معه مما أسفر عن مصرعه.”

arish
صورة نشرته االداخلية لقتيل شمال العريش فجر أمس

وأكدت أنه على علاقة بتنفيذ عمليات عدائية ضد القوات المسلحة والشرطة أبرزها “إضطلاعه بزرع عبوات ناسفة بخط سير الآليات والمركبات لتلك القوات بنطاق مدينة العريش فضلاً عن إشتراكه فى الهجوم على الإرتكاز الأمنى المعين أمام المستشفى العام والذى نتج عنه إستشهاد الملازم أول محمد عبد الفتاح عبد الجواد بمديرية أمن شمال سيناء  بتاريخ 11 يناير الجارى.”

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت الجمعة الكشف عن عناصر إرهابية وبعد الوصول إلى مكان اختبائهم بادروهم بإطلاق النار فردت القوات ليلقي جميع العناصر مصرعهم وهم عشرة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و27 عاما، وأضافت الوزارة أنه المعلومات توافرت بشأن تورطهم مع القيادي بتنظيم بيت المقدس الإرهابي، أحمد محمود يوسف عبد القادر، في الهجوم على كمين المطافئ بالعريش والذي أسفر عن مقتل 8 من رجال الشرطة وأحد المدنيين.

وجاء بالبيان أيضًا أنهم “بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها محاولين الهرب، حيث تم التعامل مع مصادر النيران مما نتج عنه مصرعهم جميعاً.”

ونشرت الداخلية فيديو لعملية المداهمة

kill
صورة من فيديو المداهمة

وكشف الداخلية عن أسماء بعض القتلى وأشارت إلى تورطهم في هجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمدنيين في شمال سيناء ممن يتعاونون مع الأجهزة الأمنية، جاء بالبيان:

تم التعامل مع مصادر النيران مما نتج عنه مصرعهم جميعاً (عددهم 10 عناصر) وهم كل من:-

أحمد سعد المهدى محمد الشربينى (مواليد 28/10/1999 – طالب – يقيم المساعيد/العريش – سبق مشاركته فى إستهداف العديد من أفراد ومدرعات الأمن المركزى والقوات المسلحة ومشاركته فى إغتيال مجند بكمين مدخل العريش).

محمد إبراهيم محمد أيوب (مواليد 1/9/1994 – سائق – يقيم المساعيد العريش – شارك فى إغتيال العقيد / أحمد رشاد والعديد من أمناء الشرطة والمجندين).

أحمد يوسف محمد رشيد (مواليد 18/2/1993 – سائق – يقيم حى السمران/العريش – متورط فى إغتيال العديد من المواطنين بدعوى تعاونهم مع رجال الأمن).

عبدالعاطى على عبدالعاطى الديب (مواليد 30/3/1992 – عامل – يقيم شارع البحر/العريش– سبق تورطه فى إغتيال المهندس / محمد مصطفى عياد لإشرافه على بعض الإنشاءات الخاصة بالقوات المسلحة).

بلال محمد حمدان النجار (مواليد 30/1/1997 – بدون عمل – يقيم ش مسلم عروج/العريش – سبق تورطه فى إختطاف وقتل المدعو / فتحى عايش مصطفى وزوجته).

منصور محمد سليمان جامع (مواليد 1/10/1989 – سائق يقيم حى كرم أبو نجيلة/العريش – متورط فى الإستيلاء على سيارات النقل وتفخيخها لإستخدامها فى تنفيذ مخططات التنظيم).

بالإضافة إلى 4 جثث “مجهولة – جارى تحديدهم”.

فيما قال عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، هشام رفاعي، إنه تقدم بمذكرة لأحد الجهات الأمنية “المحايدة”، لإجراء تحقيق عادل وبيان ملابسات الواقعة، مبديًا استعداده لتقديم استقالته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى