“الجوكر” بطل الأوسكار.. وفيلم كوري جنوبي يصنع التاريخ
القائمة الكاملة لجوائز الأوسكار في نسختها الـ92
أقيم، اليوم الإثنين، حفل توزيع جوائز الأوسكار 2020 على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس.
وتوافد نجوم السينما والتليفزيون في هوليوود على السجادة الحمراء، لحضور الحفل في نسخته الـ92، بإطلالات مختلفة تجمع بين الأناقة والغرابة.
جائزة “أفضل ممثل”.. فقد تفوق يواكين فينيكس على أسماء كبيرة، من أمثال ليوناردو دي كابريو وأنطونيو بانديراس وآدم درايفر وجوناثان برايس. وهي أول جائزة أوسكار يفوز بها فينيكس.
وقال الممثل لدى تسلمه جائزته: “نتشارك الحب نفسه، حب السينما. هذا الشكل من أشكال التعبير وفر لي أروع حياة ممكنة”، داعياً أوساط هوليوود إلى استخدام صوتنا لمن لا صوت لهم، ولمحاربة الظلم.
أما جائزة “أفضل ممثلة” التي حصلت عليها رينيه زيلويجر، فهي الثانية لها في مسيرتها الفنية. وقد تغلبت زيلويغر على سينثيا إيريفو “هارييت” وسكارليت جوهانسون “ماريدج ستوري” وسارشه رونان “ليتل وومن” وشارليز ثيرون “بومبشل”.
وفاز براد بيت بجائزة أوسكار “أفضل ممثل مساعد” عن دوره في فيلم “وانس آبون أتايم إن هوليوود” من إخراج كوينتن تارانتينو.
وقد تفوق براد بيت في هذه الفئة على جو بيشي وآل باتشينو وكلاهما في فيلم “ذي آيريشمان” لمارتن سكورسيزي وأنطوني هوبكينز “ذي تو بوبس” وتوم هانكس عن “ايه بيوتفل داي إن ذي نيبرهود”.
وقال بيت متوجها إلى الحضور في مسرح “دولبي ثياتر” في لوس أنجلوس: “أنا مصعوق. أنا لا أنظر إلى الماضي عادة لكن ذلك جعلني أفعل”.
واستذكر وصوله إلى هوليوود والممثلة جينا ديفيس والمخرج ريدلي سكوت اللذين أعطياه فرصته الأولى في فيلم “ثيلما آند لويز” (1991) قبل حوالي 30 عاما.
وقد أشاد بطاقم الفيلم الذي يتغنى بهوليوود الستينات، محييا خصوصا الممثلين البدلاء الذين يقومون بالمشاهد التي فيها مجازفات. وقد ألقى دوره في الفيلم الضوء على هذه المهنة غير المعترف بها كثيرا في هوليوود. وهو كان ممثلا بديلا عن النجم ريك دالتون الذي أدى دوره ليوناردو دي كابريو.
وأهدى الجائزة إلى أولاده، وهو أول أوسكار في فئة تمثيلية يفوز به براد بيت البالغ 56 عاما والذي سبق له أن رشح ثلاث مرات.
وفاز الممثل بجوائز عدة هذا الموسم، ومنها جولدن جلوب عن دوره هذا وكان الأوفر حظا للفوز.
فيما فازت لورا ديرن بجائزة أوسكار “أفضل ممثلة مساعدة” عن دورها في فيلم “ماريدج ستوري”.
بينما فاز فيلم “توي ستوري 4” بجائزة أوسكار “أفضل فيلم رسوم متحركة”، ونال فيلم “أمريكان فاكتوري” بجائزة أوسكار “أفضل فيلم وثائقي”.
وفاز إلتون جون بجائزة “أفضل أغنية أصلية” عن أغنية “آي أم جونا لوف مي أجين” من فيلم “روكيت مان”.
أما الممثلة الأميركية لورا ديرن، التي فازت بجائزة أوسكار “أفضل ممثلة في دور ثانوي” عن دورها كمحامية سريعة الكلام ومتطرفة في فيلم “ماريدج ستوري”، فقد تفوقت، عشية عيد ميلادها الـ53، على مارغو روبي “بومبشل” وسكارليت جوهانسون “جوجو رابيت” وفلورانس بيو “ليتل وومن” وكاثي بايتس “ريتشارد جويل”.
وقد أهدت فوزها إلى والديها الممثلين ديان لاد وبروس ديرن.
فاز الفيلم الكوري الجنوبي “بارازايت” بجائزة “أفضل فيلم”، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها فيلم “أجنبي” بجائزة “أفضل فيلم” في تاريخ جوائز الأوسكار.
وقد حصد الفيلم أيضاً جائزتي “أفضل فيلم أجنبي” و“أفضل مخرج” لمخرجه الكوري الجنوبي بونج جون هوو، متفوقاً على البريطاني سام منديس الذي كان الأوفر حظا للفوز، وكذلك “أفضل سيناريو أصلي“، ليصبح الفائز الأكبر في حفلة أهم المكافآت الهوليوودية.