أخبار

شرطة نابولي تحقق في طرود دبلوماسية غامضة مليئة بالآثار المصرية

صحيفة إيطالية: القطع تم تهريبها من مصر لتمويل عمليات إرهابية لتنظيم داعش

 

قالت وزارة الآثار في بيان لها صدر اليوم، إن شرطة نابولي في إيطاليا تمكنت من ضبط مجموعة من الطرود المليئة بالآثار التي تعود إلى عدة حضارات من بينها قطع أثرية تعود إلى العصور المصرية القديمة.

وجاء في بيان صحفي للخارجية المصرية اليوم الأربعاء، إن وزارة الخارجية المصرية أبلغت وزارة السياحة المصرية بالحادث، وقامت الأخيرة بتكليف لجنة أثرية خاصة لبحث أصالة القطع الأثرية المصادرة من خلال فحص صورها، كخطوة أولى نحو التعافي والعودة إلى أرض الوطن.

وأشار شعبان عبد الجواد، رئيس قسم إعادة التوطين إلى أن هذه الأشياء قد سُرقت من عمليات التنقيب غير القانونية، حيث لم يُفقد أي منها من أي متحف أو معرض مصري.

ولفت إلى أن المضبوطات تشمل مجموعة من الأواني الفخارية من عصور فرعونية مختلفة، وأجزاء من التوابيت، والنقود المعدنية، بالإضافة إلى القطع الأثرية من العصر الإسلامي.

وأكد عبد الجواد أن جميع الإجراءات القانونية يتم تنفيذها الآن بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والهيئات الإيطالية المعنية لإعادة هذه الأشياء إلى مصر.

وكانت  صحيفة “إيمو لا أوجي” الإيطالية قد قالت في وقت سابق إنه تم ضبط عشرات القطع الأثرية بعد تهريبها من ميناء الإسكندرية، وتم مصادرتها بميناء ساليرنو الإيطالي، ونفذت العملية من قبل شرطة حماية التراث الفني من نابولي وروما.

وأشارت الصحيفة إلى أن حاويات هبطت من السفينة فى ميناء ساليرنو ، وتم العثور على قناع مصري ذهبي، وتابوت حجري، وقارب يحوي 14 مجداف، وتجري حاليا تحقيقات لتتبع منشأ هذه القطع القيمة، التى لا تمثل سوى جزء صغير مما يحمل فى الحاوية، وهو أيضا ذا قيمة كبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القطع الأثرية كانت تسافر على حمولة دبلوماسية، مشيرة إلى أن المدعي العام فى ساليرنو يحقق فى تلك العملية، خاصة وأن تلك القطع الأثرية كانت بيعت فى السوق السوداء، وقيمتها لا تقدر بثمن، وترى الصحيفة أن هذه القطع تم تهريبها لتمويل عمليات إرهابية لتنظيم داعش الإرهابي حيث أن الاثار تعتبر ثالث مصدر له بعد المخدرات والأسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى