ترجمات

بحلول 2025.. الصين تخطط لإطلاق محطة للطاقة الشمسية في الفضاء

أعلنت أنها ستوفر مصدر لا ينضب من الطاقة النظيفة

 Newsweek

تخطط الصين لبناء أول محطة للطاقة الشمسية في الفضاء، وسط آمال للباحثين بإطلاق أول نماذج صغيرة الحجم من هذه المحطة بين عامي 2021 و2025.

يقول بانج تشيه هاو، الباحث الذي يعمل في هذا المشروع، إن محطة الطاقة الشمسية يُمكن أن توفر للجنس البشري “مصدر لا ينضب من الطاقة النظيفة”.

تم الإعلان عن محطات الطاقة الشمسية في صحيفة “علوم وتكنولوجيا” اليومية الصيينية، ووفقًا للتقارير، فإن المحطة ستوفر طاقة أقوى 6 مرات من مزارع الطاقة الشمسية، وستسمح للسيارات الكهربائية بشحنها في أي وقت وفي أي مكان.

وبينما توفر محطات الطاقة الشمسية كمية هائلة من الطاقة، يخطط الباحثون لبناء منشأة “محطة” أكبر بسعة الميجاوات بحلول عام 2030، وستدور هذه المحطة –  التي تزن 1000 طن – حول الأرض، على مسافة تبلغ 22.300  ميل، وسوف تُدار من خلال تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، ثم تحويلها  مرة أخرى إلى الأرض من خلال “ميكرويف” أو “شعاع ليزر”.

وقال بانج أن التحدي الأكبر في المقام الأول سيكون في كيفية انطلاق هذه المحطة إلى الفضاء، إذ سيزيد وزنها على ضعف مساحة محطة الفضاء الدولية، ويبحث الباحثون حاليًا عما إذا كان من الممكن بناء هذه المحطة في الفضاء باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، وإلى جانب ذلك يرى تقرير “نيوزوييك” أن هناك قضية أخرى، وهي سلامة إشعاع الميكرويف على الغلاف الجوي للأرض والبيئة.

يُجرى حاليًا تشييد أول محطة شمسية تجريبية في مدينة تشونغتشينغ، وحسب ما أوضحه لي مينج، نائب رئيس الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء، أن البلاد من المحتمل أن تصبح أول دولة لديها محطة طاقة شمسية فعالة في الفضاء، ومن ضمن البلاد والمناطق الأخرى التي تبحث حاليًا في هذه التكنولوجيا، اليابان والهند وأوروبا.

وبصورة تقليدية، اعتمدت الصين إلى حد كبير على الفحم، كمصدر رئيسي للطاقة، جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة، وهذا جعلها أكبر باعث للغازات الدفيئة في العالم، ونتيجة لذلك، وضعت الصين أهدافًا طموحة للطاقة المتجددة.

في سبتمبر العام الماضي، قالت الصين إنها تهدف للحصول على الطاقة المتجددة لتستحوذ على نسبة 35% من جميع استهلاك الكهرباء بحلول عام 2030، هذا إلى جانب عقوبات قاسية لأولئك الذين يفشلون في تحقيق هذه الأهداف، وقد تبع هذا الإعلان أنباء عن ارتفاع معدلات انبعاثات الصين، في كل من 2017 و2018.

فضلاً عن تطوير محطات الطاقة الشمسية في الفضاء، تركز الصين أيضًا على طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية حيث تمتلك الصين حاليًا أكبر موارد للرياح في العالم، وتهدف إلى الحصول على 210 جيجاوات من طاقة الرياح بحلول عام 2020.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى