أخبارثقافة و فن

رحيل مطربة الموّال الشعبي جمالات شيحة.. “وأشكي الفراق لمين وأروح لمين”

جمالات شيحة تغادر الحياة عن 85 عاما.. استمع لأشهر مواويلها

توفّيت المطربة الشعبية، جمالات شيحة، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 85 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة، ومن المقرر أن يُدفن جثمانها في مقابر العائلة بمنطقة السيدة عائشة، وسيقام العزاء غدًا في شارع المطار بمنطقة إمبابة حيث كانت تسكن الفنانة.

يذكر أن جمالات شيحة واحدة من أشهر مطربات الغناء الشعبي، دخلت المجال الفني فى سن الثانية عشرة من عمرها، بعدما اكتشفها الفنان الراحل زكريا الحجاوي، أحد رواد الفن الشعبي المصري، وقدّمت أغنيات ومواويل شعبية شهيرة، من بينها على ورق الفل دلعني، وأنا شرقاوية، ورسيني يا ساقية عذاب، وغيرها من الأغاني التي ستظل عالقة في أذهان المصريين.

ابتعدت عن الساحة الفنية خلال السنوات الماضية بسبب معاناتها من أمراض مزمنة بالقلب وهشاشة العظام، وهو ما منعها من الوقوف على خشبة المسرح بالساعات، كما تعودت، وفي نفس الوقت لم تحب أن تغني، وهي جالسة على كرسي، لتختار أن تستريح وهي في سن السابعة والسبعين.

سافرت دول العالم من شرقها إلى غربها بفرقتها تغني الموال والفلكلور الشعبي المصري، لينتشر اسمها سريعا، وتشتهر “جمالات شيحة” بصوت له بحة تميزه، وحس يخش على الفن الشعبي من الاندثار فتخلص لهن وتصر على تقديمه، رغم تخطيها الثمانين.

اكتشفها زكريا الحجاوي في ملاهي علي حسن بالقاهرة، وكان يقع بالملاهي مسرح زكريا الحجاوي، وتعرفت عليه وسمع صوتها، وقام بتوظيفها هي وشقيقتها رضا في مسرح القلعة بالمقطم ووقتها كان الراحل ثروت عكاشة يشغل منصب وزير الثقافة والراحل عبدالمنعم الصاوي وكيل الوزارة قبل أن يصبح وزيرا، وقاموا جميعا بتكوين فرقة الفلاحين للغناء الشعبي منذ عام 1961 والتابعة لوزارة الثقافة، والتي حققت نجاحا كبيرا.

استمع لمجموعة لأشهر أغانيها:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى