منوعات

6 مليارديرات يبحثون عن الخلود: “كيف نحيا إلى الأبد؟”

يعتمد “الخلود” على هؤلاء المليارديرات الستة

echinsider- كادي تومبسون

ترجمة دعاء جمال

يحاول عدد من الشخصيات البارزة في مجال التكنولوجيا حل أكبر مشكلة تواجههم: إنها الشيخوخة.

يقول زولتن إستيفان، عالم مستقبليات و مرشح رئاسي للانتخابات الرئاسية الأمريكية عن حركة ما بعد الإنسانية:”اعتقد أن العمل الأكثر أهمية في إطالة العمر يأتي من بضعة مليارديرات. هناك حوالي ستة أو سبعة مليارديرات مهتمين للغاية بإطالة الحياة، ويضعون 40، 50، 100 مليون دولار كل عام أو كل بضعة أعوام في تلك المواضيع. يصنع الأمر فارقاً كبيراً عندما تجد هؤلاء الأشخاص الأسطوريين يقولون “أجل، يمكننا القيام بذلك”.

لكن من هم هؤلاء المليارديرات الذين يستثمرون أموالهم في أبحاث مكافحة الشيخوخة وإطالة العمر:  

1. بيتر ثايل:

 

بيتر ثايل، 47 عاماً، ملياردير وأحد مؤسسي “باي بال”، معروف باستثماره المبكر بالفيسبوك، لكنه الآن يراهن بشكل كبير على التكنولوجيا الحيوية. ووفقاً لتقرير التكنولوجيا لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قال ثايل إنه يؤمن بأن الأدوية المكافحة للشيخوخة “غير مستكشفة هيكلياً”.

كما أخبر “تكنولوجي ريفيو” في مارس أن :” الطريقة التي يتعامل بها الناس مع التقدم في السن عبارة عن مزيج من التقبل والإنكار. يتقبلون أنه ليس بيدهم ما يفعلونه، وينكرون أنه سيحدث”.

وفقاً لتقرير “تكنولوجي ريفيو”، فهو لا يتقبل أو ينكر الأمر، فقد استثمر بكثافة ليحاول مكافحة الموت على مدار السنوات العديدة الأخيرة. وعام 2006، تعهد بـ 3.5 ملايين دولار لمؤسسة “متوشلخا”، وهي مجموعة غير ربحية تعمل على تمديد الحياة من خلال تقدم هندسة الأنسجة والطب التجديدي.

كما استثمر بكثرة في شركات التكنولوجيا الحيوية. أغلب استثماراته في الفضاء تتم من خلال مؤسسة “ثايل”. لكن هناك على الأقل خمسة استثمارات، من ضمنها شركة كامبريان جينوميكس و ستيمسنتركس لتطوير أدوية السرطان، من خلال شركته للرأس مال الاستثماري “فاوندر فاند”.

كما استثمر 17 مليون دولاراً منذ 2011 بشركة كونسايل، التي تقدم فحص الحمض النووي.

2. لاري إليسون

 

قال مؤسس أوراكل، إنه يتمنى العيش للأبد، ويعد داعماً مادياً نهماً لمجال أبحاث مكافحة الشيخوخة.

ووفقاً لموقع مؤسسة إليسون الطبية، فهي ” تدعم البحوث الطبية الحيوية الأساسية للشيخوخة، والمتعلقة بفهم عملية التطور العمري والأمراض المتعلقة بالسن والإعاقات”، وتبرع إليسون بحوالي 430 مليون دولار كمنح للباحثين منذ 1997، منها حوالي 80% ترتكز على التطورات المقاومة للشيخوخة.

أخبر إليسون، كاتب السيرة، مايك ويلسون في 2003:” لم يبدو الموت منطقياً لي أبداً. كيف يمكن للشخص أن يكون موجوداً ثم يختفي، فقط لا يصبح هناك؟”

3. لاري بايج

أحد مؤسسي “جوجل” والمدير التنفيذي لـ”ألفابيت”، كما أسس شركة كاليكو عام 2013. وكاليكو، هي اختصار لشركة ” كاليفورنيا لايف كومباني”، وتركز على أبحاث مكافحة الشيخوخة. أعلنت الشركة في عام 2014، بأن تستثمر 750 مليون دولار في “جوجل”.

ومنذ انطلاقها، دخلت شركة “كاليكو” في شراكات متعددة مع مؤسسات مختلفة للمساعدة في علاج الشيخوخة. والأكثر حداثة، إعلان “كاليكو” في شهر أبريل تعاونها مع مؤسسة “باك” لأبحاث الشيخوخة، وهي واحدة من أكبر المؤسسات المستقلة للأبحاث مكافحة الشيخوخة.

حصلت المؤسسة في عام 2013 على بعض الاهتمام لاستخدامها الطفرات الجينية لزيادة الدورة الحياتية لدودة الأرض لما يعادل 400 إلى 500 عام لدى البشر.

4. سيرجي برين

 

سيرجى برين، 41 عاماً، أحد مؤسسي “جوجل”، وقام أيضاً باستثمارات كبيرة في تكنولوجيا مكافحة الشيخوخة.

اهتم بالأخص بعلاج مرض باركنسون. فقد كشف عام 2008 إنه يحمل جيناً يضعه في خطورة عالية لتطوير المرض. وتبرع بأكثر من 150 مليون دولار لإيجاد علاج له.

بالنسبة لبرين، فإن البيانات الكبيرة قد تحمل المفتاح لفهم أفضل للحمض النووي ومنع الأمراض العصبية مثل باركنسون. وهو الآن رئيس الشركة الأم “جوجل”، و”ألفابيت”، كما ضغط لإجراء أبحاث طبية أثناء ترأسه لجوجل X، المختبر شبه السري للشركة. ويعد فريق علوم الحياة أحد الأقسام التى تم نقلها إلى خارج المختبر  الذي ركز على تطوير أشياء مثل عدسة لاصقة كاشفة عن الجلوكوز.

في أغسطس، أعلن برين أن فريق علوم الحياة سيكون الأن شركته الخاصة تحت “ألفابيت” وسيستمر في العمل على ” تكنولوجيات جديدة منذ المرحلة المبكرة للبحث والتطوير للاختبارية، ونأمل، تغيير الطريقة التي نكشف، ونمنع، ونسيطر بها على المرض”.

قال أندرو كونراد، رئيس القسم الجديد للايف ساينس، العام الماضي، إن الفريق يعمل أيضاً على علاج يتضمن تقنية النانو في دمك للكشف عن الأمراض مثل السرطان.

5. مارك زوكربيرج

 

في يونيو، خلال أسئلة صريحة على أسئلة وإجابات الفيسبوك، سأله ستيفين هوكينج: “ما هي الأسئلة الكبرى في العلوم التي يرغب في معرفة إجاباتها ولماذا؟”

أجاب زوكربيرج :”أنا مهتم أكثر بأسئلة حول الناس. كيف نتمكن من العيش للأبد؟ كيف تحدث عملية التعلم؟ وكيف يمكننا تمكين البشر من تعلم أكثر بمليون مرة؟”، و”كيف يمكننا معلجة كل الأمراض؟”.

زوكربيرج وزوجته، برسييلا تشان، مع برين وزوجته السابقة، آن وجيسكي، هم أيضاً مؤسسون لجائزة بريكثرو، التي تكافيء العلماء ممن يكتشفون طرق جديدة لإطالة العمر البشرى بـ 3 ملايين دولار.

6. شون باركر

تعد الأبحاث التي يمكنها إطالة العمر لشون باركر، أحد مؤسسي “نابستر” وأول رئيس للفيسبوك، أمرا شخصيا. ووفقاً لتقرير من “واشنطن بوست”، يعاني شون من حساسية طعام تهدد حياته، ولديه أقارب يعانون من أمراض المناعة الذاتية. وتقول تقارير إن باركر،34 عاماً، تبرع بالملايين للبحث عن علاج للحساسية ولأبحاث السرطان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى