سياسة

بينها السعودية.. 4 دول تعترض على البيان الختامي لقمة شرم الشيخ

هذه أبرز اعتراضاتها

زحمة

اعترضت السعودية على البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية التي انعقدت في شرم الشيخ، بعدما رفض الطرف الأوروبي تعديلات على البيان اقترحتها السعودية والإمارات والبحرين ولبنان.

وعقب انتهاء الرئيس المصري من كلمته، تم عرض البيان الختامي على الشاشة، وفتح الباب أمام التعليقات حول البيان، حيث قال ممثل الوفد السعودي إن “الوفد قدم تعديلات على البيان الختامي لم يتم وضعها في البيان الموزع على الأطراف في الجلسة الختامية للقمة العربية الأوروبية، ونأمل أن تؤخذ هذه النقاط في الاعتبار، وهذه التعديلات خاصة بالتعاون بين الطرفين العربي والأوروبي”.

وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط: “تلقينا من البحرين والإمارات والسعودية ولبنان تعديلات مقترحة، وتشاورنا مع الطرف الأوروبي الذي فضل بقاء البيان الختامي على صيغته الأولى”.

وأوضح أبو الغيط أن “الجامعة (العربية) والاتحاد الأوروبي رأوا أن يظل البيان على حالته باعتباره الحد الأدنى من الاتفاقات بين الطرفين، وسنحرص على توزيع هذه المقترحات على الدول في وقت لاحق”.

وانطلقت، أمس الأحد، في مدينة شرم الشيخ، المصرية، القمة العربية الأوروبية التي استمرت ليومين، حيث تعد الأولى من نوعها، وذلك وسط حضور كثيف من ممثلي الدول الأوروبية والعربية، يصل بمجمله لحوالي 50 وفدا من الطرفين.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن القمة القادمة بين الطرفين ستعقد في بروكسل عام 2022.

أوجه الاعتراض:

وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن اقتراح خليجي، لم يتضمنه البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية المنعقدة في شرم الشيخ بمصر.

وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء القمة، إن “الملاحظة التي لفت إليها الإخوان من بعض دول الخليج في بيان القمة العربية الأوروبية هي الإشارة إلى التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة”.

وأضاف أن “السعودية قالت إنها تفتقد في البيان الختامي، منع القوى المجاورة من التدخل في الشؤون العربية” في إشارة إلى إيران.

وأضاف أنه “إذا تم تضمين ملاحظات كل دولة في البيان الختامي لرأينا وثيقة من 30 أو 40 صفحة يصعب على القارئ العادي قراءتها”.

الرئاسة تعلن البيان الختامي:

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اليوم الثاني من القمة العربية الأوروبية تحت رئاسة السيد الرئيس شهد استئناف بيانات الوفود العربية والأوروبية، والتي أكدت ضرورة تعزيز آليات الشراكة القائمة بين العالمين العربي والأوروبي، واستعرضت أهم التحديات والفرص القائمة في هذا الصدد، كما اتسمت بقدر من المصارحة حول رؤى ومواقف كل دولة تجاه عدد من التهديدات الإقليمية المشتركة وسبل مواجهتها، كالإرهاب والهجرة غير الشرعية وبؤر النزاعات المتفشية بالمنطقة.

وأضاف راضي، أن القمة انتهت أعمالها بانعقاد الجلسة الختامية، حيث جرى اعتماد البيان الختامي للقمة، والذي عكس أبرز القضايا الاستراتيجية التي تهم الجانبين العربي والأوروبي وأهمها تعزيز الشراكة العربية الأوروبية، وتطوير التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وسُبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة، وكذلك عقد القمة القادمة في بروكسل عام 2022.

كما قام ألقى الرئيس البيان الختامي للقمة، والذي ركز بدوره على القيمة المضافة من انعقاد القمة العربية الأوروبية الأولى من ناحية تقريب الرؤى وتوفيق وجهات النظر في إطار مساعي بلورة رؤية استراتيجية مشتركة تجاه نقاط التماس الاستراتيجية بين الجانبين العربي والأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى