“فيليبس” يعتزل.. حقّق 22 ذهبية أولمبية وحطم رقمًا صمد لأكثر من 2000 عام
“فيليبس” يعتزل.. حقق 22 ذهبية أولمبية وحطم رقمًا صمد لأكثر من 2000 عام
زحمة- رويترز
لن يؤثر شيء مهما كان في قرار السبّاح الأمريكي المتميز مايكل فيليبس الاعتزال بعد أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي.
كان فيليبس قد حصد ميداليته الذهبية رقم 22، ورقم 13 على المستوى الفردي ليحطم رقم الرياضي اليوناني، ليونيداس رودس، الذي حققه عام 152 قبل الميلاد، بـ12 ميدالية ذهبية فردية وتحديدا في رياضة العدو.
فقد أوضح فيليبس (31 عاما) هذا الأمر جليا يوم الجمعة بعد فوزه بالميدالية رقم 27 خلال مسيرته الأولمبية الفريدة وهي فضية سباق 100 متر فراشة مناصفة مع اثنين من المنافسين المشاهير.
وقبل أن يكمل أحد الصحفيين السؤال رد فيليبس عليه سريعا قائلا “لا.. لا.”
وأضاف فيليبس “انتهى الأمر. سألني سباح جنوب إفريقيا تشاد لوكلوه في منطقة التتويج وكانت هناك هتافات تردد.. أربعة أعوام أخرى.”
وأوضح فيليبس “حدث الشيء نفسه في لندن وطلب مني فريق سباق التتابع الحر البقاء لأربع سنوات جديدة.. لا. لن أستمر لأربعة أعوام أخرى.”
وأكد فيليبس “وأنا أتمسك وألتزم بهذا.”
وأردف السباح الأسطوري قائلا “سنحت لي الفرصة للقيام بكل ما كنت أريده في هذه الرياضة وبقيت فيها طوال 24 عاما. وأنا سعيد بالطريقة التي انتهت بها المسيرة.”
وكان فيليبس قال في 2012 إنه قرر الاعتزال لكنه رجع عن القرار من أجل الظهور مرة أخيرة قائلا إنه يريد إنهاء مسيرته في أحواض السباحة بطريقته الخاصة.
وهذا يعني استعادة لقب سباق 200 متر فراشة الذي انتزعه منه لوكلوه قبل أربعة أعوام وهو ما جعله يعلن يوم الأربعاء الماضي أن المهمة أنجزت.
وحتى الآن حصد فيليبس أربع ذهبيات وفضية في ريو ليرفع حصيلته الأولمبية إلى 22 ذهبية قبل خوض سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع في وقت لاحق يوم السبت.
وقال فيليبس “أنا سعيد الآن لأنني تمكنت من اختتام مسيرتي في هذه الرياضة بالطريقة التي كنت أريدها.. أنا جاهز للاعتزال وسعيد بذلك لأنني في حالة نفسية أفضل مما كنت عليه قبل أربعة أعوام وأنا مستعد لقضاء بعض الوقت مع طفلي الرضيع بومر وخطيبتي نيكول.”
وأوضح فيليبس “سأكون في أولمبياد طوكيو 2020 لكني لن أنافس في طوكيو.”