105 حصيلة أولية لعدد القتلى على متن الطائرة
أفادت أنباء، الأربعاء، بتحطّم طائرة عسكرية بعد إقلاعها مباشرة وعلى متنها أكثر من 100 شخص، قرب مطار بوفاريك الجزائري، وتضاربت الأنباء بشأن دقة عدد القتلى، بينما أعلن الدفاع المدني مقتل 105 أشخاص في حصيلة أولية.
وسقطت الطائرة وهي من طراز “إليوشن” روسية الصنع، في مزرعة قرب الخط السريع في ما كانت ستتوقف في “بشار” قبيل توجهها إلى تندوف، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، لإجلاء الجرحى، بينما أكد مصدر عسكري “للعربية” عدم وجود ناجين في الحادثة.
وأكدت وسائل إعلامية محلية أن أغلب القتلى عسكريون وأفاد مراسل “العربية” وجود عائلات عسكريين على متن الطائرة المنكوبة، بينما فتح الجيش الجزائري تحقيقاً ي الحادثة.
وبوفاريك هي إحدى بلديات ولاية البليدة عاصمة دائرة بوفاريك، تبعد عن مقر الولاية 13 كم وبـ35 كم عن الجزائر العاصمة، ويوجد بها المطار العسكري.
وقالت مصادر أمنية إن الطائرة العسكرية سقطت على مستوى الطريق السريع الرابط بين بوفاريك والبليدة، مؤكدة أن الطائرة من نوع أليوشين وهي مخصصة للنقل والإمداد.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية “واج”، إن الطائرة كانت متجهة إلى مدينة بشار جنوب غربي البلاد حيث توجد هناك قاعدة عسكرية، مؤكدة أنه تم إيفاد فرق خاصة للحماية المدنية إلى عين المكان لإسعاف ضحايا محتملين.