أخبار

فيديو| السيسي: هناك نصوص دينية وأفكار تعادي الدنيا كلها.. محتاجين ثورة دينية

السيسي: أنا لا أسيء لرجال الدين

 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية المولد النبوي التي أقامتها وزارة الأوقاف: “أتحدث عن أهل الدين لازم نتوقف كثيرا على الحالة الراهنة، لا يمكن أن نقدس فكر يدفع الأمة لأن تكون مصدرا لتدمير الدنيا، أنا لا أقول الدين لكنني أتحدث عن نصوص وأفكار تعادي الدين والدنيا كلها، أقول هذا الكلام أمام علماء الدين والله لأحاجيكم يوم القيامة أمام الله، ينبغي أن نقرأ الدين بشكل مستنير، نحن بحاجة إلى ثورة دينية، أنتم مسؤولون أمام الله، العالم كله منتظر كلمتكم يا رجال الدين”.

وقال أنا لا أسيء لرجال الدين، هل يسيء الإنسان لنفسه، أرغب أن يخرج من مصر مسار للإسلام السمح.

ودعا الرئيس للعمل بالأخلاق والأمانة، مشيرا إلى أن سلوكياتنا أصبحت بعيدة عن صحيح الدين في الصدق في الأمانة وعدم الكذب والرحمة وإتقان العمل.

وقال الرئيس السيسي إن “الإشكالية الموجودة في العالم كله والعالم الإسلامي، ليست مجرد اتباع سنة النبي أو عدم اتباعها فهذه أقوال لبعض الناس، لكن المشكلة هي القراءة الخاطئة لأصول ديننا فنحن نذهب الآن في اتجاه بعيد جدًا، وأرجوا أن تنتبهوا وأتحدث كإنسان مسلم وليس كحاكم.. يا ترى اللي كانوا بيقولنا بلاش ناخد سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونأخذ القرآن فقط إساءتهم أكثر، ولا الإساءة اللي عملناه كفهم خاطئ وتطرف في العالم كله؟”.

وأضاف خلال كلمته باحتفال ذكرى المولد النبوي الذي تنظمه وزارة الأوقاف، أن “هناك إساءة كبيرة جدًا يجب أن تتصدوا لها وهي سمعة المسلمين عالميًا، بغض النظر عن الأسباب، ومن يقول إن هناك مؤامرة أقول له إن المؤامرة موجودة على مر العصور، والاختلاف والتدافع بين الناس موجود منذ أن خلق الله الخلق، ويجب أن نتصدى لهذا الأمر ويخرج من مصر مسار عملي حقيقي للإسلام السمح من خلال ممارسات حقيقية وليس مجرد نصوص نكررها في خطب الجمعة والتليفزيون والمؤتمرات، يجب أن اكون هناك سلوكيات حقيقية للمسلمين”.

ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يقف كل فرد من أفراد المجتمع أمام مسؤوليته، سواء من حيث أمانة الكلمة وتصحيح المفاهيم الخاطئة وبيان حقيقة الدين الإسلامي السمح، وتفنيد مزاعم من يريدون استغلاله بالباطل بالحجة والبرهان.

وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، “على كل فرد منا أن يقف أمام مسؤولياته، فكل راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وتأتي في مقدمة تلك المسؤوليات أمانة الكلمة وواجب تصحيح المفاهيم الخاطئة وبيان حقيقة ديننا السمح وتفنيد مزاعم من يريدون استغلاله بالباطل بالحجة والبرهان”.

وتابع الرئيس قائلا: “لا شك أن بناء الإنسان وتنوير العقول وتكوين الشخصية على أسس سليمة محور أساسي في أي جهود للتقدم وتنمية المجتمعات وهو ما وضعته الدولة هدفا استراتيجيا في الفترة الحالية”، مضيفا: ” إننى أدعو علماءنا وأئمتنا ومثقفينا إلى بذل المزيد من الجهد في دورهم التنويري، دعونا نستدعي القيم الفاضلة والتي حث عليها والإسلام ونبينا محمد والتي تنادي بالعمل والبناء والإتقان لنواجه بها أولئك الذين يدعون إلى التطرف والإرهاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى