سياسة

بوتفليقة يرفض التنحي بالاستقالة.. ويوجه رسالة “مكررة” للشعب الجزائري

تعرف على رسالة بوتفليقة المكررة للشعب الجزائري

وكالات

رفض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الاثنين، في رسالة للشعب الجزائري، مطالب الاحتجاجات بالتنحي من خلال تقديم استقالته.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن بوتفليقة قوله إنه سيتم قريبا عقد “ندوة وطنية جامعة” لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، مؤكدا أن هذه الندوة ستتخذ “قرارات حاسمة”.

أعاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الإثنين، طرح مقترحه بعقد مؤتمر جامع للحوار “في القريب العاجل” كحل للأزمة الراهنة في البلاد التي تعيش منذ أسابيع حراكا شعبيا يطالب برحيل نظام حكمه.

جاء ذلك في رسالة جديدة وجهها بوتفليقة للجزائريين بمناسبة “عيد النصر” الموافق 19 مارس / آذار 1962، ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

اقرأ أيضًا: بوتفليقة: لن أترشح لعهدة خامسة.. ولكن

“بلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها وتجديد منهجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي على يد الندوة (المؤتمر) الوطنية الجامعة التي ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع أطياف الشعب الجزائري”.

وتابع إن هذا المؤتمر سيتخذ “القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية التي يطالب بها شعبنا وخاصة أجيالنا الشابة”.

وأضاف أن هذه القفزة “ستتجسد من خلال تعديل دستوري شامل وعميق سيبت فيه الشعب عن طريق الاستفتاء، تعديلا يكون منطلقا لمسار انتخابي جديد مبتداه الانتخاب الرئاسي الذي سيأتي البلاد برئيسها الجديد”.

وتعد هذه الرسالة الثالثة من الرئيس الجزائري منذ بداية حراك شعبي يطالب برحيل نظام حكمه من خلال مظاهرات مستمرة منذ أسابيع .

وأظهر مضمون الرسالة تمسك بوتفليقة بخارطة طريق أعلن عنها في رسائله السابقة من خلال تمديد ولايته الرابعة التي تنتهي في 28 أبريل / نيسان المقبل، وتنظيم مؤتمر جامع للحوار يفضي إلى تعديل دستوري وإجراء انتخابات رئاسة لن يترشح فيها.

ولم تهدئ هذه القرارات التي تعتبرها الموالاة “تنازلات من الرئيس” من غضب الشارع حيث تواصلت المظاهرات وتصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية واستقطبت دعم نقابات ومنظمات جديدة إلى جانب انضمام شخصيات محسوبة على الموالاة إليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى