أخبار

تعيين دومنيك راب وزيرا مسؤولا عن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

استقالة ديفيد ديفيز، الوزير المسؤول عن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من منصبه

دومنيك راب، وزير البريكست الجديد

 

أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين تعيين دومنيك راب، وزيرا لبريكست في الحكومة البريطانية بعد تقديم ديفيد ديفيز استقالته الأحد بسبب خلافات مع توجهات رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وكان راب، البالغ 44 عاما، وزير دولة لشؤون الإسكان، بعد أن تولى منصب وزير دولة للشؤون القضائية في حكومة ماي.

وقدم الوزير المكلف بملف بريكست ديفيد ديفيز استقالته من منصبه الأحد. وتعتبر هذه الاستقالة ضربة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي كانت تأمل بإطلاق يدها في مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وجاءت استقالة ديفيز بعد أيام من ضمان رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، دعم مجلس الوزراء لخطتها لخروج بريطانيا من الاتحاد، التي يصفها منتقدون بأنها “متساهلة”.

وقد عين ديفيز وزيرا لشؤون البريكست في عام 2016، وكُلف بملف التفاوض بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ورحب المتحمسون للخروج من الاتحاد باستقالة ديفيز ووصفوها بأنها “قرار مبدئي وشجاع”.

كما استقال ستيفن بيكر نائب الوزير ديفيز، في وقت تستعد فيه ماي للقاء البرلمان اليوم، لمناقشة خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي. .

قال النائب عن حزب المحافظين، بيتر بون إن ديفيز “قد فعل الأمر الصواب”، مضيفا أن “مقترحات رئيسة الوزراء للخروج من الاتحاد الأوروبي نظرية فقط وغير مقبولة”.

وقال مدير حزب العمال إيان لافري “إنها فوضى مطلقة، وتيريزا ماي لم تتبق لها سلطة”.

ويتوقع أن تبلغ ماي النواب بأن استراتيجيتها، التي اتفق مجلس الوزراء على تأييدها في اجتماع في منزلها الريفي في تشيكرز الجمعة، هي خطة الخروج الصائبة لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولم يعلق ديفيز بعد على قرار استقالته، بيد أن مراسلة صحيفة ديلي إكسبريس سارة أوغرادي وزوجة مستشاره الخاص ستيوارت جاكسون قالت إن “ديفيز قرر أنه لا يستطيع بيع بلاده”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى