فيديو- شريف منير: تلقينا دعوات المباراة ونفقات الطيران والإقامة فقط.. ولسنا مطبلاتية
شريف منير عبر “فيسبوك”: ذنبنا إيه في الخسارة!
زحمة
دافع الفنان شريف منير، عن نفسه وعن وفد الفنانين الذين سافروا لدعم المنتخب المصري في مباراته أمس مع روسيا، وقال “وجهت لنا دعوات لحضور مباراة المنتخب المصرى أمام روسيا في كأس العالم، ذهبنا لدعم فريقنا القومي المصري، فما الخطأ في ذلك.. تلقينا دعوة مثل أي مهرجان سنيمائي.. عبارة عن طيران وإقامة فقط لا غير.. ولم نتلق أي مكافآت، بالعكس تكلفنا بعض المصروفات”.
وخسر منتخب مصر من روسيا 1/3 خلال المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء، على ملعب كريستوفسكي بمدينة سانت بطرسبرج في الجولة الثانية للمجموعة الأولى لكأس العالم.
وأضاف: «كل ده عشان الفريق خسر، فإحنا نتحمل الموضوع يعني، هو إحنا اللي حطينا خطة اللعب؟ هو إحنا اللي لعبنا وخسرنا؟ إحنا كنا واقفين وبنتفاعل جوه الملعب زي كل المصريين الموجودين، وزعلنا لما اتغلبنا».
وتابع: “الكورة كده؛ مكسب وخسارة، إيه الغلط اللي عملناه؟ ويتقال علينا مطبلاتية ورقاصين وألفاظ مش كويسة، هو إحنا مش بنمتعكوا برضه؟ إيه الغلط اللي عملناه؟ هي مش فيفي عبده اللي أنا شاركت معاها في مسرحية حزمني يا كنتوا بتنبسطوا منها؟”.
وتساءل: “إحنا ذنبنا إيه؟ إحنا رايحين ندعم المنتخب، حطوا نفسكو مكاننا، ولو أنت مكاننا وجت لك دعوة لحضور الماتش، بصرف النظر مين اللي طالع معاك، مش هتطلع؟ أكيد هتطلع”.
وقال: “اتقال علينا كلام كبير، وإن إحنا طالعين من قوت الشعب، مش حقيقي الكلام ده، ده بند من الدعاية للشركة، وده يشرفنا إننا ندعم المنتخب، أقسم بالله إحنا ما نعرف اللاعبية في أوتيل إيه، ولا شوفناهم أساسا”.
وأضاف: “الكلام جارح جدًا، ماعملناش حاجة مشينة، لو كنا كسبنا كنتو شيلتونا فوق الدماغ، أنا حقيقي انجرحت وزعلت، إحنا لما بنروح والله مابناخد مقابل، وأقسم بالله مرة تانية إحنا ماشوفنا اللاعبية ولا نعرف مكان إقامتهم”.
وتابع: “إحنا قدمنا لكم كتير، واستمتعتم بأعمالنا، مفيش داعي تجرحوحنا أكتر من كده، ماتزعلوش مننا إحنا ماعملناش حاجة وحشة، وأقول للاعيبة هارد لك، هي الكورة كده، كل الفرق بتخسر”.
واستطرد قائلا: “أقول للفريق المصري هارد لك، هي كرة القدم كده غالب ومغلوب، وهناك من يفرح في خسارة المنتخب المصري على صفحات السوشيال ميديا”.
واختتم: “من باب أولى إننا نهاجم المصريين اللي فرحانين في هزيمة منتخبنا، في ناس بيهاجموا فريقنا وبيفرحوا فيه، وقالوا علينا يا رب الطيارة تقع بينا وكإننا خونة، أنا آسف على الإطالة والانفعال، وفي الآخر أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد”.