فيديو- سيول في الأردن والكويت والسعودية.. تجرف كل شيء
هذه آخر تطورات سيول الأردن والكويت والسعودية
زحمة- وكالات
ضربت سيول جارفة عدد من المدن بدول الكويت والأردن والسعودية، وخلفت خسائر بشرية ومفقودين، وخسائر مادية جسيمة، إذ وُصفت السيول بأنها “تجرف كل شيء”.
وقالت وزيرة الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، إن مجلس إدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات قرر أن يكون في حالة انعقاد دائم، لمتابعة الحالة الجوية السائدة وعمليات الإخلاء والبحث عن المفقودين.
وأضافت غنيمات أن الاجتماع الذي يرأسه رئيس الوزراء عمر الرزاز، بحضور عدد من الوزراء وقادة الأجهزة المعنية، “يتابع الإجراءات التي تتم حاليا على أرض الواقع في البحث عن بقية المفقودين، وجهود الإخلاء والإيواء”.
كما أكدت أن الجهود التي تقوم بها مختلف الوزارات والمؤسسات والأجهزة مستمرة في مختلف مناطق المملكة.
صور.. البحث عن ضحايا سيول الأردنhttps://t.co/rcoKyECzKn#عكاظ #الأردن#البتراء #السعودية@OKAZ_online pic.twitter.com/oLuniD56Xe
— صحيفة عكاظ (@OKAZ_online) ١٠ نوفمبر ٢٠١٨
وكانت سيول عنيفة قد ضربت مناطق من الأردن، الجمعة، بعد هطول أمطار غزيرة.
وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين في ظل إعلان حالة الطوارئ، التي تم بموجبها إجلاء آلاف السكان، وتعليق الدراسة بالمملكة.
وكانت غنيمات، قد أوضحت أن الحكومة أجلت ما يربو على 3700 سائحا من مدينة البتراء، الجمعة، خشية تدفق السيول إليها، مشيرة إلى وقف جميع الرحلات للمناطق السياحية والأثرية إلى حين استقرار الحالة الجوية.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في ميناء العقبة جنوبي الأردن، فيما أدت السيول إلى إغلاق طريق سريع رئيسي يربط عمان بجنوبي البلاد.
وأعلنت الحكومة إغلاق الجامعات والمدارس، السبت، وجرى فتح المساجد لإيواء المدنيين في المناطق المتضررة.
وذكر بيان للمديرية العامة للدفاع المدني في الأردن، أنه “تم تأمين الآلاف ونقلهم إلى مناطق آمنة في منطقة وادي موسى وضبعة والجفر من خلال فرق الإنقاذ”.
وأضاف البيان أن “ما يزيد عن 500 شخص من كوادر الدفاع المدني يشاركون في عمليات البحث، وبإسناد من القوات المسلحة وقوات الدرك والأمن العام، في منطقة مليح للبحث عن مفقودين”.
انشقاق الشارع في البحر الميت من جهة الضفة الغربية في فلسطين. #سيول_الاردن pic.twitter.com/iGEjxIx7BE
— Maha Saleh مها صالح (@MahaSaleh10) ٩ نوفمبر ٢٠١٨
وفي الكويت، تسببت السيول المندفعة إلى انجراف عدد من السيارات من أماكن تواجدها، ولحقت أضرار كبيرة بالمباني والممتلكات.
وأسفرت السيول عن إصابة 409 مواطنين بحسب التصريحات الرسمية لوزارة الصحة الكويتية.
وأعلنت قوات الحماية المدنية الكويتية استنفارها وانتشارها بالبلاد؛ للحد من مخاطر السيول التي تهدد حياة المواطنين.
وكان حسام الرومى، وزير الأشغال العامة للشئون البلدية، أعلن استقالته من منصبه لتحمله المسئولية.
وفي السعودية، عُزل 93 شخصًا و71 مركبة جنوب العاصمة السعودية الرياض؛ جراء أمطار غزيرة اجتاحت المنطقة.
وأظهرت صور بثت على وسائل التواصل الاجتماعي غرق بعض الشوارع والأنفاق في أحياء العاصمة السعودية الرياض؛ مما أثر في حركة المرور والسير، كما باشرت فرق الدفاع المدني في الرياض التعامل مع بلاغات عن احتجاز مركبات في تجمعات مياه الأمطار.
وأغرقت مياه الأمطار، وفق مقاطع فيديو تداولها نشطاء التواصل الاجتماعي، مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وألحقت أضرارًا بسقفه، كما أغرقت أيضًا إحدى صالات القدوم.
وأهاب المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في منطقة الرياض، محمد الحمادي، بالمواطنين والوافدين توخي الحذر خلال الأحوال الجوية السائدة، لا سيما مخاطر الانزلاق على الطرقات والصعق الكهربائي وتجنب الأماكن المكشوفة والقريبة من الأشجار أثناء البرق، وعدم المخاطرة بقطع مياه السيول ومراعاة احتمال حدوث سيول منقولة، إضافة إلى الابتعاد عن الأجسام المتحركة وغير الثابتة أثناء نشاط الرياح.
شاهد مجموعة من الحمير عالقة وسط احد سيول السعودية pic.twitter.com/UygyZgHzxp
— بوابة بحر عمان للطقس (@Om_SeaGateWeath) ٣ نوفمبر ٢٠١٨