ترجماتسياسة

المؤامرات الخارجية وقصر النظر

صبحي غندور

يثير الكاتب د. صبحي غندور   مدير «مركز الحوار العربي» في واشنطن في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية تساؤلات حول من سيقوم بالتغيير السياسي في بلدان الربيع العربي ؟  وكيف؟ وما هو البديل المنشود؟ وما هي تأثيراته على دور هذه البلدان وسياساتها الخارجية؟ ، يقول غندور “تجري الانتفاضات الشعبية العربية التي حدثت في السنتين الماضيتين، في منطقةٍ تتحرّك فيها قوى إقليمية ودولية عديدة لها أجنداتها الخاصة، وتريد أن تصبّ “التغييرات” في مصالحها، فضلاً عن حدوث هذه الانتفاضات بعد سنواتٍ أخيرة من إطلاق الغرائز الانقسامية الطائفية والمذهبية والإثنية، على امتداد الأرض العربية من محيطها الأطلسي إلى خليجها العربي.

وقد يكون الأهم في ظروف هذه الانتفاضات وما يحيط بها من مناخ، هو وجود إسرائيل نفسها ودورها الشغّال في دول المنطقة (منذ تأسيس إسرائيل)، من أجل إشعال الفتن الداخلية وتحطيم الكيانات القائمة لصالح مشروع الدويلات الدينية والإثنية” ، مخاوف وحلول؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى