منوعات

فيديو| بعد تفجير قلعة إسكوبار.. ماذا ستُشيِّد كولومبيا بدلًا من “رمز الشر”؟

تدمير القلعة الكولومبية لتاجر المخدرات بعد أن أصبحت وجهة سياحية

المصدر: dailymail

تم تدمير القلعة الكولومبية لتاجر المخدرات سيئ السمعة، بابلو إسكوبار، في انفجار محكوم بعد أن أصبحت وجهة سياحية.

وقال عمدة ميديلين، فيديريكو جوتيريز، إن شُقق “موناكو” التي عاش فيها إسكوبار في الثمانينيات كانت “رمزا للشر”.


ووفقا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، شاهد حشد مكون من 1600 شخص، من بينهم بعض عائلات ضحايا إسكوبار، تفتت الطوابق الثمانية للخرسانة البيضاء على الأرض مع سماع دوي انفجار قوي، في ثلاث ثوان، تاركة وراءها سحابة دخان استمرت لبضع دقائق.

وسيكون في مكانه نصب تذكاري لضحايا إسكوبار الإرهابي، والذي انتهى عندما تم قتله على يد الشرطة في عام 1993.

وقال جوتيريز إن المبنى المكون من ثمانية طوابق أصبح مقصدًا للسائحين في “جولات المخدرات”، والتي تأخذ الزوار حول المواقع المتعلقة بتاريخ تهريب المخدرات.

 

ويقول المنتقدون إن الجولات تمجد عنف المخدرات في الثمانينيات عندما قتل الآلاف من الكولومبيين، ومن جهة أخرى انتقدت بعض عناصر المجتمع هذه الخطوة، مدعية أنها تمحو التاريخ لكن السلطات أصرت على أنها كانت مجرد تغيير السرد للتركيز على الضحايا بدلا من الجاني.

وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، إن تفجير هذا المبنى الفخم، الذي اجتذب حشودا من الزائرين الفضوليين، يدل على هزيمة ثقافة عدم الشرعية، وأوضح قائلا: “هذا يدل على أن التاريخ لن يكتب من منظور الفاعل”.

تخطط المدينة لبناء حديقة ومتحف تذكاري ليحل محل المبنى المهجور.

وقال الرئيس إيفان دوكي: “هذا يعني أن التاريخ لن يكتب في الخدمة للضحايا، ولكن اعترافًا بهم”.

ونجا مبنى ‘موناكو’ من هجوم بسيارة مفخخة خلال ذروة القتال عام 1987 بين كارتل كالي وكارتل ميدلين، وكانت به مجموعة سيارات إسكوبار، وصادرت كولومبيا المبنى في عام 1990، واستُخدم كمساحة إضافية لمكتب المدعي العام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى