بالفيديو.. السيسي يتحدث من أسيوط عن الكهرباء وسلام “أكثر دفئًا” مع إسرائيل
بالفيديو.. السيسي يتحدث من أسيوط عن سلام “أكثر دفئًا” مع إسرائيل
زحمة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه محطة كهرباء غرب أسيوط اليوم، إن البلاد تجاوزت أعباء إنتاج الكهرباء، وصار هناك فائض في الإنتاج، وأكد أن إجمالي إنتاج الكهرباء بنهاية العام الحالي سيكون 4400 ميجاوات.
كما قال إن الرئاسة تهدف إلى محاربة الفساد والبيروقراطية وحصول كل مواطن على خدمة تليق به وبآدميته.
وتطرق السيسي إلى الحديث عن محور تنمية أسيوط وطالب الانتهاء منه سريعا، ووجه حديثه إلى وزير الإسكان، مصطفى مدبولي، وأشار إلى المدينة التي من المقرر أن تنشأ على المحور وقال: ”أتمنى أن تخطيطها اللي شفناه يطرح على المواطنين مع مدينة أخرى بالمنيا خلال شهرين،“ ثم قاطعه أحد الحضور وهتف: ”شباب أسيوط بيحييك يا ريس.. ربنا يحميك يا ريس.“ ورد الرئيس: ”ربنا يحميكم أنتم.“
وتابع أنه في خلال عام سيفرح أهل الصعيد بمشاريع لا تقل عن العاصمة الإدارية الجديدة وشرق التفريعة والسويس والعلمين، وقال: ”وهتشوفوا.. هتشوفوا إن شاء الله.“
كما طالب الحضور من وزراء الحكومة بمتابعة حصر الضحايا في حوادث الرويعي والعتبة، وطالب بتعويضهم والاهتمام بهم قدر المستطاع وقال: ”مش هتكلم عن تعويضهم بكام لكن بأقصى ما يمكن تقديمه لهم، إحنا داخلين على رمضان وأيام مفترجة، مش عايزين الناس تعاني. وإحنا موجودين وأرجو نحل المسألة دي في أسرع وقت ممكن.“
ثم اتجه الرئيس إلى الحديث عن قضايا بالمنطقة العربية وتحديدًا فلسطين، وقال إنه يتمنى أن يستمع المصريون والفلسطينيون والإسرائيليون إلى ما سيقوله، وإنه التقى الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، وكانت ”شواغلهم وشواغلنا كلنا القضية الفلسطينية. وإحياء عملية السلام، ويبقى في أمل يحارب الإحباط واليأس اللي بيعيش فيه الفلسطينيين.. من كام يوم كان فيه ناس بتحتفل بالانتصار والاستقلال وناس بتحتفل بالانكسار والانهزام والاتنين في مكان واحد، بتجربة إنسان عاش تجربة ما قبل 67 و73 و77 وعايش لدلوقتي، تقريبا نص المصريين ونص العالم اللي موجود دلوقتي مايعرفش الأحاسيس في الفترات دي وحجم الغضب والكراهية والعداء اللي كان موجود قبل ما مصر تعمل قفزة هائلة عشان الفجوة بين العداء والكراهية والحروب تنتهي.“
وأضاف: ”ماحدش أبدًا في الوقت ده كان شايف إن ممكن يكون في سلام حقيقي مستقر بالشكل اللي موجود بين مصر وإسرائيل بعد معاهدة السلام، لكن الواقع ومرور الزمن أكد إن ده أمر ممكن تحققه بشكل جيد. ممكن حد يقول إن السلام ده مش دافئ لكن لما يسألوني عن الكلام ده بقولهم هيتحقق سلام أكثر دفئًا لو عرفنا نحل مسألة أشقائنا الفلسطينيين. لو قدرنا ندي أمل للفلسطينيين في إقامة دولة، وضمانات لكلتا الدولتين ومستعدين نقدمها لأمن وأمان كلا الشعبين في الحياة والأمن والاستقرار، هنعبر مرحلة صعبة جدا. مكتوبة في التاريخ بأسلوب قاسٍ جدًا، هندي أمل حقيقي ونقضي على يأس حقيقي.“