اقتصادسياسة

ديلي ميل: سياحة مصر الآن؟ أسوأ من مذبحة الأقصر

دايلي ميل : تراجعت عوائد السياحة المصرية من 250 مليون استرليني في 2010 إلى 10 مليون فقط في 2014 بنسبة 95 في المئة

مبارك غاضبا بعد مذبحة الأقصر 1997

جون هاتشنسون – ديلي ميل

ترجمة – محمود مصطفى

كان لسنوات الاضطرابات عقب الثورة في مصر أثر مباشر على عائدات السياحة. ومع تخوف الغربيين من زيارة البلاد بسبب تحذيرات السفر وبسبب الاضطرابات الإجتماعية في البلاد تراجع الإقبال على معالم مثل الهرم الأكبر ومقبرة توت عنخ آمون.

وتقدر الحكومة المصرية أن العوائد تراجعت بنسبة 95% منذ قيام الثورة حيث انخفضت الأرقام من 250 مليون جنيه استرليني (حوالي 3 مليارات جنيه مصري) في 2010 إلى 10 ملايين جنيه استرليني فقط (حوالي 125 مليون جنيه مصري) في 2014.

وبالرغم من أن السياحة استعادت عافيتها في منتجعات البحر الأحمر إلا أن القاهرة والأقصر وأسوان لا تزال تناضل من أجل جذب دخل من الزوار، وهو ما يضع وزارة السياحة في مأزق صعب حيث يلوح فقدان الوظائف كاحتمالية واضحة.

وتحدث محرر مجلة “الأقصر تايمز”، مينا ميلاد، لصحيفة الجارديان قائلاً “السياحة ماتت، الأمر اسوأ حتى من عام 1997 بعد مذبحة السياحة في معبد حتشبسوت في وادي الملوك. هناك الكثيرين ممن تركوا العمل بالسياحة ويحاولون العثور على عمل جديد.”

انعكست الأزمات المالية التي تمر بها البلاد على ميزانية يوليو، حيث اتخذت تدابير تقشف جديدة بغرض تخفيض العجز في الميزانية بنسبة 10%.

واستهدف التركيز على هذه الإصلاحات تعبئة المصريين لدعم الحكومة واعطائها الوقت لتجاوز ديون البلاد المتراكمة.

زمع ذلك، وفي وجود الكثير والكثير من المواقع التاريخية، قد يتجه التركيز نحو كيفية جذب الأجانب إلى البلاد وإعطاء دفعة اقتصادية مهمة جداً للبلد الشرق أوسطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى