فرنسا: 150 من الهوليجانز الروس في مارسيليا “مدربون جيدًا” على أعمال العنف
قال المحقق الفرنسي بمدينة مارسيليا، برايس روبين، إن الـ150 مشجعا من الهوليجانز الروس الذين كانوا وراء أحداث العنف قبل مباراة إنجلترا وروسيا في بطولة الأمم الأوروبية كانوا ”مدربين على القتال.“
وجاء حديث روبين عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة الفرنسية المستضيفة لمباريات المجموعة الثانية للبطولة الأوروبية. وتابع المحقق أنه لا يعتقد بأن الهوليجانز الروسيين ”محترفون“ لكنهم كانوا ”متطرفين“، وأكد أن 12 ألفا من المشجعين الروس وصلوا إلى مارسيليا بالقطار.
”هناك 150 من المشجعين الروس هم بالفعل من الهوليجانز. تم إعدادهم جيدًا للقيام بأعمال العنف بطريقة سريعة. هناك أشخاص على درجة عالية جدا من التدريب.“
أصيب حوالي 35 شخصا، بينهم مشجع إنجليزي يبلغ من العمر 50 عاما، وما زال في حالة حرجة بعد إصابات خطيرة في المخ بسبب هجوم الجماهير الروسية عليه بالعصيّ الحديدية.
وتابع روبين أنه في حين ”جاءت معظم الإصابات من الجانب الإنجليزي،“ كانت الجماهير الإنجليزية مسؤولة عن بعض أعمال العنف. وقال إن الشرطة ألقت القبض على 20 شخصا -بينهم مراهق إنجليزي 16 عاما- وسيواجه 10 منهم (ستة بريطانيين ونمساوي وثلاثة فرنسيين) محاكمة عاجلة.
من جانب آخر، طالب مدرب المنتخب الإنجليزي روي هودسون وقائد الفريق، واين روني المشجعين بالابتعاد عن المشاكل بعد تهديد الاتحاد الأوروبي إنجلترا وروسيا بالاستبعاد من البطولة، في حين طالبت الحكومة الروسية جماهيرها بالامتثال للقانون واحترام المنافس وجماهيره.
وهناك مخاوف أخرى تحيط بلقاء سلوفاكيا وروسيا يوم الأربعاء في مدينة ليل، حيث لن تكون الجماهير الإنجليزية ببعيدة. وتلعب إنجلترا مع ويلز في اليوم التالي بمدينة لانس، والتي تبتعد عن ليل بـ19 ميلًا فقط. ومن المتوقع أن يسافر المشجعون البريطانيون بأعداد أكبر إلى ليل.
وتزيد السلطات الفرنسية من الجهود الأمنية، وأرسلت شركة أمن أخرى وحوالي 80 شرطيا من قوات فض الشغب إلى المدينة، لينضموا إلى 480 رجل شرطة و8 شركات أمن من المخطط لهم أن ينتشروا بالمدينة.
