فشل قمة كيم وترامب بسبب خلاف حول العقوبات.. هل يجتمعان مرة ثالثة!
ترامب يعلن فشل محادثاته مع كيم والزعيمان يغادران مقر القمّة
وكالات
غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مقرّ القمة المنعقدة في العاصمة الفيتنامية هانوي ظهر اليوم الخميس بالتوقيت المحلي دون حضور مأدبة غداء كانت معدة لهما وعادا كل إلى فندقه.
كما أعلن البيت الأبيض عدم التوصل إلى أي اتفاق بين الرئيسين، رغم يومين من المفاوضات البناءة.
جاء ذلك إثر انسحاب ترامب من المحادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم، معلناً أن تلك المحادثات لم تسفر عن التوصل لاتفاق بسبب مطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وقال ترامب للصحفيين بعد أن أنهى بشكل مبكر ومفاجئ محادثاته مع كيم في العاصمة الفيتنامية هانوي: “بشكل أساسي كانوا يريدون رفع العقوبات كلية لكننا لا نستطيع فعل ذلك…كان يتعين أن ننسحب”.
وأكد ترامب أنه لم يلتزم بعقد قمة ثالثة مع كيم بعد انتهاء قمتهما الثانية اليوم دون التوصل إلى اتفاق بسبب إصرار الأخير على رفع العقوبات المفروضة على بلاده في مقابل نزع السلاح النووي.
اقرأ أيضًا: القمة التاريخية الأولى بين ترامب وكيم جونج أون ستعقد في سنغافورة
ترامب الذي بدا عليه بوضوح عدم رغبته في إغلاق باب الحوار مع بيونغ يانغ، قال: إن “الأجواء ظلت ودية للغاية مع كيم في ختام المحادثات”، وأشار إلى أن كيم أكد خلال تلك المحادثات أنه سيواصل التوقف عن إجراء التجارب النووية والصاروخية، وقال ترامب مضيفاً: “كيم يريد نزع السلاح النووي لكن في مناطق محددة فحسب”.
وتأتي تلك التطورات على نحو يخالف أجواء التفاؤل التي كانت سائدة في القمة، حيث أكد كيم خلال اجتماعه مع ترامب أمس أنه ما كان ليحضر قمة فيتنام لو لم يكن مستعدا لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، معبراً في الوقت ذاته عن ترحيبه بفتح مكتب اتصال أمريكي في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ.
وتأتي قمة هانوي بعد ثمانية أشهر من قمة سنغافورة التاريخية التي اتفق فيها ترامب وكيم على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لكن الاتفاق ما زال يواجه عدة عراقيل بحسب خبراء.