ترجمة وإعداد: ماري مراد
إذا شعرت بالإحباط لكسر “الدايت” الخاص بك بتناول الشيكولاتة، افتح التلفاز، إذ وجد الباحثون في جامعة وستمنستر علاقة بين ارتفاعات معدل ضربات قلب الشخص خلال مشاهدة فيلم رعب وفقدان السعرات الحرارية.
كشفت الدراسة التي أُجريت بقيادة الدكتور ريتشارد ماكينزي، أن مشاهدة فيلم رعب مدته 90 دقيقة، يمكن أن تساعدك على حرق 113 سعرا حراريا، وهو نفس عدد السعرات التي ستحرقها خلال 30 دقيقة مشي أو 15 دقيقة ركض.
العلماء قاسوا مستويات معدل ضربات القلب واستنشاق الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون، ووجدوا أن أفلام الرعب تسببت في زيادة معدل ضربات القلب في دراسات الحالة.
وشرح ماكينزي، متخصّص في أيض الخلايا وعلم وظائف الأعضاء، النتائج قائلا: “مع تسارع النبضات وضخّ الدم بالجسم بشكل أسرع، يتعرض الجسم لطفرة في الأدرينالين”. وهذا الاندفاع السريع للأدرينالين الذي يتم تفريغه في لحظات وجيزة من الإجهاد العالي (أو الخوف في هذه الحالة) يقلل من الشهية ويرفع معدّل الأيض الأساسي الذي ينتج عنه فقدان أعلى للسعرات الحرارية.
وفي الدراسة، كان متوسط الخسارة لكل فيلم 113 سعرًا حراريًّا، لكن ضعْ في اعتبارك أن هناك بعض الأفلام التي تساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية، وفي ما يلي أهم 3 أفلام لحرق السعرات الحرارية:
فيلم The Shining يحرق 184 سعرًا حراريًّا
فيلم Jaws يحرق 161 سعرًا حراريًّا
فيلم The Exorcist يحرق 158 سعرًا حراريًّا
هذه الأفلام تتضمّن قفزة التخويف (أسلوب حديث لتخويف المشاهد أو مستخدم جهاز الحاسب، ودائمًا ما يستخدم هذا النوع في أفلام الرعب وألعاب الفيديو، وغالبا ما تتزامن مع الصراخ بصوت عالٍ)، التي تتسبب في زيادة في معدل ضربات القلب وتمنحك دفعة سريعة من الأدرينالين، الذي يحرق السعرات الحرارية.
لكن إذا كانت هذه الأفلام مخيفة بالنسبة إليك، يمكنك دائمًا الذهاب إلى خيارات أقل رعبًا مثل:
فيلم Paranormal Activity يحرق 111 سعرًا حراريًّا
فيلم The Blair Witch Project يحرق 105 سعرات حرارية
فيلم The Texas Chain Saw Massacre يحرق 107 سعرات حرارية
ضعْ في اعتبارك أن هذا البحث اعتمد على عدد السعرات الحرارية التي يمكنك حرقها. لذا، إذا كنت ترغب في تجربة الأمر، فنحن نوصي بإبقاء وجباتك الخفيفة خفيفة وتجنب ربط مشاهدة الفيلم بتناول الكثير من الشيكولاتة والفشار والمشروبات الغازية. وعندما يحين وقت مشاهدة الرعب لا تغلق عينيك وتذكّر جيدًا: كلما زادت لحظات “قفزة التخويف”، كان ذلك أفضل.
