أخبارإعلام

بعد 10 أشهر من الحجب.. موقع “البديل” يُعلن التوقّف

توقّف موقع “البديل” وجميع منصاته

زحمة

أعلن موقع “البديل” الإلكتروني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، توقفه وتجميد جميع منصاته الإعلامية وإيقاف بث كل أنواع المحتوى المرئي والمكتوب عليه.

وقالت صفحة الموقع في بيان مقتضب نظرا للعديد من الظروف ترافق معها الأجواء المحيطة بالعمل الإعلامي في مصر وكذلك مع استمرار حجب محتوى المؤسسة عن الوصول للجمهور قرّرت إدارة مؤسسة “البديل” تعليق وتجميد موقع البديل ومنصاته الإعلامية وإيقاف بث كل أنواع المحتوى المرئي والمكتوب لحين إشعار آخر.

وانتهى البيان باعتذار للقراء والمتابعين “نعتذر لجمهورنا ومتابعينا عن عدم قدرتنا على الاستمرار في الوضع الحالي على أمل العودة يوما ما إن شاء الله تعالى”.

يشار إلى أن موقع “البديل” محجوب منذ يونيو من العام الماضي تقريبًا، مع عدد آخر من المواقع الإخبارية المصرية والعربية.

وكان يرأس تحريره الكاتب الصحفي، محمد زيادة،

اقرأ أيضًا: حجب “البداية” و”البديل” يرفع عدد المواقع المحجوبة إلى 54 موقعًا

كان الموقع الإلكتروني يعرف نفسه بأنه “بوابة إلكترونية إخبارية تصدر عن مؤسسة التقدم للصحافة والإعلام والإعلان، شعارها الذي تبنته وحملته على عاتقها هو “صوت المستضعفين”، حيث إن محور اهتمام الجريدة هو وصول صوت المستضعفين في كل المجالات وعلى كل الأصعدة ومساعدتهم في رفع صوتهم والتعبير عن أنفسهم وتوصيل صوتهم للإعلام المرئي والمقروء”.

توقفت جريدة “البديل” عن الصدور تماما في 10 أبريل 2009 بسبب أزمة قي تمويل الجريدة، وكانت بدأت الجمعية العمومية لشركة التقدم للصحافة والإعلان، مالكة ترخيص صحيفة “البديل”، حملة اكتتاب واسعة لتنمية رأس المال لإعادة إصدار الصحيفة بدورية يومية، بعد توقفها بسبب الأزمة المالية التي واجهتها الصحيفة، لكن التجربة باءت بالفشل.

عادت الصحيفة للصدور في نوفمبر 2010 في نسخة إلكترونية بمبادرة من رئيس تحريرها خالد البلشي وعدد من صحفييها، وكانت ترددت الكثير من الأقاويل حول توقف الإصدار بشكل كلي في الفترة ما بين 2011 و2012 وذلك بعد سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات الفئوية بين صحفيي الجريدة. في بعض الأحيان بسبب رفض الصحفيين تولي إبراهيم عيسى منصب رئاسة تحرير البديل وفي أحيان أخرى بسبب عمليات فصل تعسفي لبعض الصحفيين.

أعلنت الصحيفة في نوفمبر 2015 التوقف عن الصدور بسبب ضعف التوزيع والاكتفاء بموقعها الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى